اعتراف اسرائيلي صريح بان التنسيق الأمني مع السلطة يمنع اندلاع انتفاضة في الضفة الغربية

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ونظيرتها الفلسطينية نجحت “حتى الآن” في منع اندلاع انتفاضة بالضفة الغربية رغم أن الضفة تغلي غضبًا.

وأوضحت الصحيفة العبرية في تقرير أمني نشرته اليوم السبت، أن انعدام ثقة الشارع الفلسطيني في رئيس السلطة محمود عباس، أحد الأسباب التي تمنع اندلاع انتفاضة جديدة في الضفة المحتلة.

وأشار إلى استمرار “التعاون الأمني” بين أمن السلطة بالضفة الغربية وقوات الاحتلال، على الرغم مما أعلنه رئيس السلطة محمود عباس عن تنفيذ قرار المجلس المركزي بوقفه.

وكان المجلس المركزي الفلسطيني قد قرر في اجتماعه تعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين، ووقف التنسيق الأمني، والانفكاك الاقتصادي، وقد خول عباس واللجنة التنفيذية متابعة وضمان تنفيذ ذلك.

وأضاف التقرير، أن عدم ظهور اللون الديني بقوة، أو ضعف وجود دوافع دينية كما حصل في انتفاضة الحجارة واقتحام رئيس الوزراء الأسبق أرائيل شارون للأقصى من أسباب عدم اندلاع انتفاضة في الوقت الحالي.

وزعم أنه من بين الأسباب أيضًا، “المعاناة” التي عاشها الفلسطينيون في أعقاب انتفاضة الأقصى وعدم رغبة الكثيرين منهم بتكرار ما حصل، مستطردة: “هذا السبب المركزي لعدم اندلاع انتفاضة جديدة، وهو غير نابع من جهود استخبارية أو عملياتية”.

وقالت يديعوت، بأن “الدوافع الدينية هي التي ستشعل النار الكبيرة”. محملة جماعات “تدفيع الثمن” اليهودية المتطرفة المسؤولية عن اندلاع انتفاضة القدس؛ أكتوبر/تشرين اول عام 2015، بعد قيامهم بإحراق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوبي نابلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى