التفاصيل والوقائع والاسماء الكاملة لخلية السلط الإرهابية

 

انهى مدعي عام محكمة امن الدولة القاضي العسكري العقيد فواز العتوم التحقيق بقضية “خلية السلط الارهابية” والموقوف على ذمتها 14 متهما بينهم 3 نساء، واحال ملف القضية الى محكمة امن الدولة.

والمتهمون بحسب لائحة الاتهام هم:

محمود نايف الحياري

انس انور صالح

محمود هاشم النسور

منذر محمد القاضي

محمد مفيد زيادة

محمد ناجح القدح

محمد بهجت العتوم

ابراهيم محمد عوده

لؤي علي طه

محمود احمد الدباس

عائشه ايوب الواكد

هدايا محمد عدلي دروزه

الاء محمد عدلي دروزة

محمد فارس الدباس

واسند المدعي العام تهم التدخل بالقيام باعمال ارهابية باستخدام اسلحة ومواد متفجرة افضت الى موت انسان وهدم بناء خاص بالاشتراك ( للمتهمين الاول والثاني والثالث والرابع عشر):

– تصنيع مواد مفرقعه بقصد استخدامها للقيام باعمال ارهابية بالاشتراك (للمتهمين الاول والثاني والثالث والرابع عشر)

– حيازة مواد مفرقعه بقصد استخدامها للقيام باعمال ارهابية بالاشتراك (للمتهمين الاول والثالث والرابع عشر)

– التدخل في تصنيع مادة مفرقعه بقصد استخدامها للقيام باعمال ارهابية بالاشتراك (للمتهمين الرابع والخامس)

– نقل مواد مفرقعه بقصد استخدامها للقيام باعمال ارهابية بالاشتراك (للمتهمين الاول والرابع عشر)

– تصنيع اسلحة بقصد استخدامها للقيام باعمال ارهابية ( للمتهم الرابع )

– حيازة اسلحة بقصد استخدامها للقيام باعال ارهابية بالاشتراك (للمتهم الثالث)

– نقل اسلحة بقصد استخدامها باعمال ارهابية بالاشتراك (للمتهمين السادس والرابع عشر)

– بيع اسلحة وذخائربقصد استخدامها على وجه غر مشروع( للمتهم العاشر)

– تقديم اموال لجماعات ارهابية( للمتهم الثاني)

– المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية (للمتهمين الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والتاسع والرابع عشر )

– الترويج لافكار جماعة ارهابية (للمتهمين الاول والثاني والثالث والرابع والخامس واالسادس والسابع والثامن والتاسع والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر)

– الالتحاق بجماعات مسلحه وتنظيمات ارهابية ( المتهم الرابع عشر)

– عدم الابلاغ عن معلومات اطلع عليها ذات صلة بنشاط ارهابي (للمتهمين الحادي عشر والثاني والثالث عشر).

وقالت لائحة الاتهام على نسخة عنها ان المتهم محمود تربطه علاقة صداقة بالمتهمين محمود هاشم ومحمد فارس والمقتولين احمد هاشم النسور ، وضياء الدين محمد عبد الفواعير ، واحمد محمد احمد عوده وخلال عام 2015 توجه المتهم الاول محمود في رحلة عمرة الى السعودية وبعد عودته التزم دينيا واخذ يتردد على المساجد ويلتقي بالمتهمين الثالث محمود والرابع عشر محمد فارس ، والمقتولين احمد هاشم وضياء الدين محمد واحمد محمد المذكورين اعلاه وذلك في منزل المقتول احمد هاشم في منطقة الميسة في مدينة السلط .

وكانوا يتداولون فيما بينهم اخبار تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش ، ويضطعلون على اصدارات التنظيم ،واتفقوا جميعا على ان هذا التنظيم الارهابي يعمل على تطبيق شرع الله ، واخذوا يقومون بالترويج لافكار التنظيم ومبادئه فيما بينهم ،من خلال الفيديوهات التي كانت تصلهم من التنظيم .

كما اتفق المذكورين اعلاه ايضا على وجوب نصرة التنظيم وكانوا يجتمعون في جنح الظلام ، وشكلوا فيما بينهم عصابة اجراميو هدفها النيل من امن واستقرار المملكة الاردنية الهاشمية وبث الذعر ، بين المواطنين الامنيم غير ابهين بقتل النفس الي حرم الله الا بالحق فاستباحوا لانفسهم قتل الابرياء بطريقة عدوانية بعد ان قاموا بتزيين افكار تنظيم داعش الارهابية ومبادئه ، الى ان تلبستهم روحا شيطانية اكسبتهم قدرة هائلة على مماسرة الشر والجريمة وقد وسوس لهم شيطانهم ، تشكيل تلك العصبة الاجرامية بهدف تنفيذ العمليات العسكرية الارهابية على الساحة الاردنية ، وتنفيذا لذلك الاتفاق فقد شكل المذكورين خليه ارهابية ، وتم تنصيب المقتول احمد هاشم اميرا لها ، وتم تحديد الاهدف التالية ، لتكون محلا لتلك العمليات العسكرية الارهابية .

أ‌- الحافلات التي تقل افراد القوات المسلحة

ب‌- الحافلات التي تقل افراد الامن العام

ت‌- مبنى مخابرات السلط

ث‌- مبنى استحبارات السلط

ج‌- مبنى محافظة السلط

ح‌- الدوريات التابعه للامن العام

وتم الاتفاق بينهم على ان يتم تنفيذ العمليات العسكرية ضد الاهداف المذكورة اعلاه باستخدام الاسلحة النارية الاوتوماتيكية بغية قتل العاملين في الاجهزة والتي كانت بحوزة المقتول احمد هاشم والتي سبق وان اشتراها من المتهم العاشر محمود احمد وهي عبارة عن سلاحي كلاشنكوف وكمية من المخازن والذخائر

كما اتفق المذكورين اعلاه على ان يتم الاستيلاء على الاسلحة التي بحوزة افراد الاجهزة الامنية بعد تنفيذ العمليات العسكرية ضدهم بغية تسليح باقي عناصر الخلية على اثر ذلك وبعد ذلك الاتفاق وبعد ان اتحدت ارادات المذكورين وبغية التنفيذ فقد قام المتهمان الاول محمود والرابع عشر محمد فارس والمقتولين احمد هاشم ،وضياء الدين واحمد محمد بمعاينة الدوريات الثابتة ، العائدة للامن الاعام في المناطق التالية جرش السلط الزرقاء وبعد تلك المعاينة فقد تبين لهم صعوبة الفرار من سمرح الجريمة ، بعد تنفيذ العمل الارهابي ، واستهداف الدوريات وبعد ذلك وعلى اثر الفتوى الصادرة من الناطق الاعلامي باسم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش ابو محمد العدناني ، والتي تتصمن الطلب من عناصر التنظيم ومن المؤيدين له تنفيذ عمليات عسكرية باستخدام المفخخات والعبوات الناسفه ، وذلك بعد ان صرح الارهابي ابو محمد العدناني ،بان استخدام المفخخات انكى واوجع ، على اثر ذلك التقى المتهمةن الاول محمود والثالث محمود هاشم والرابع عشر محمد فارس والمقتولين احمد هاشم وضياء الدين واحمد محمد وقرروا تغيير الاستراتيجية واتفقوا على تنفيذ العمليات العسكرية ، واستهداف الاجهزة الامنية من خلال العبوات الناسفه كما بدا المذكورين بمعاينة ورصد الاهداف التالية لتكون محلا لتنفيذ العمليات العسكرية لاحقا باستخدام المفخخات مبنى مخابرات البلقاء ، مبنى استخبارات البلقاء ومبنى المحافظة .

على اثر ذلك واستعدادا منهم في بدء تنفيذ العمليات العسكرية فقد توه المقتولان احمد هاشم ، احمد عوده بواسطة سيارة ستروين لون سيلفر وتحمل لوحة اردنية الى مدينة عمان ، وتمكنا من شراء المواد الاولية اللازمة لتصنيع المتفجرات ومنها مادة سماد اليوريا ، مادة الاوكسجين والكبريتيك والاستون السائل

كما قام المقتولان احمد هاشم واحمد عودة من خلال الانترنت متابعة الفيديوهات المتعلقة بتصنيع المتفجرات والتي يتم نشرها من خلال عناصر تنظيم داعش الارهابي ،على رنامج لتلغرام .

وفي بداية عام 2018 توجه المتهمون الاول محمود والرابع منذر والرابع عشر محمد والمقتولين ، في رحلة الى منطقة ارميمين وهي منطقة حرجسة وهناك ، القى المقتول احمد هاشم خطبة عليهم اخذ يحدثهم من خلالها عن مشروعية تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش ، وعن ضرورة الجهاد الى جانب التنظيم .

كما اخذ يحدثهم ايضا عن تكفير الاجهزة الامنية في الاردن ، واخذوا جميعا يتبادلون اصدارات تنظيم داعش فيما بينهم وفي ذلك اللقاء ايضا اتفقوا جميعا على تنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الاردنية باستهداف الاجهزة الامنية .

كما كلف المقتول احمد هاشم المتهم الرابع منذر بضرورة تصنيع طائرة يتم التحكم بها ،عن بعد وذلك لزراعة المواد المتفجرة بداخلها تمهيدا لاستخدامها في تنفيذ العمليات العسكرية على الساحة الاردنية .

كما طلب منه اجراء التعديلات عليها باضافة محرك سكوتر لتصبح قادرة على حمل كميات كبيرة من المواد المتفجرة .

كما طلب المقتول احمد هاشم من المتهم الرابع منذ العمل على تصنيع كواتم صوت لاستخدامها على اسلحة كلاشنكوف وقد تمكن المتهم الرباع منذر من تصنيع تلك الكواتم وفي ذات الرحلة ايضا اتفق المذكورين اعلاه على تنفيذ عملية عسكرية باستهداف الاشخاص الذين يرتادون نادي الروتاري في منطقة ارميمين وذلك من خلال زرع عبوات ناسفه ، بالقرب من النادي واتفقوا على اني كون موعد التنفيذ يوم جمعه وذلك بهدف الحاق الضرروقتل كبر عدد من مرتادي النادي .

كما ابلغ المقتول احمد هاشم اعضاء الخلية بان له شقيق عسكري واضاف بانه خنزير ولو سنحت له الفرصة لقطع راسه بعد ذلك .

بعد ذلك بدا المتهمين الاول محمود والثالث محمود هاشم والرابع عشر محمد فارس والمقتولين احمد هاشم ،ضياء الدين ، احمد محمد يقومون بتصنيع المواد المتفجرة تمهيدا لاستخدامها في تنفيذ العمليات الارهابية التي تم تحديدها مسبقا في منزل المقتول احمد هاشم من خلال المواد الاولية، التي قاموا بشرائها ، وقد تمكنوا من تصنيع كمية كبيرة ن المواد المتفجرة وتم الاحتفاظ بها في هلب زجاجية بقيت في حوزة المقتول احمد هاشم

بعد ذلك توجه المتهم الاول محمود والمقتولان احمد هاشم واحمد محمد الى منطقة الوادي الازرق في مدينة السلط ، وتمكنوا من اجراء تجربة تفجير على كمية من المواد المتفجرة التي تم تصنيعها ،حيث نجحت تلك التجربة على اثر ذلك وبعد نجاح تجربة التفجير،اتفق المتهمان الاول محمود والرباع عشر محمد فارس والمقتولين احمد هاشم وضياء الدين واحد محمد على تصنيع المزيد من العبوات الناسفه تمهيدا لاستهداف الدوريات الثابتة للامن العام في منطقة السرو ،مثلث الخرابشه .

وقام المذكورين بمعاينة تلك الدوريات جميعا على اني تم زراعة عبوات ناسفه في الاماكن المخصصة لاصطفاف تلك الدوريات ، وتفجيرها عن بعد من خلال سنتر السيارة المربوط بالهواتف الخلوية ، وقد تمكنوا ن تصنيع كميات كبيرة من المتفجرات بعد ان اضيف اليها (مسامير لتكون شظايا ) وذلك بهدف قتل اكبر عدد من رجال الامن .

وقد قام المقتول احمد هاشم باجراء تجربة تفجير بالقرب من منزله على كمية من المواد المتفجرة وقد نجحت ايضا تلك التجربة .

وخلال تلك الفترة ايضا توجه المتهمون الاول محمود والثالث محمود هاشم والسادس محمد ناجح والرابع عشر محمد فارس والمقتولين احمد هاشم وضياء الدين في رحلة الى منطقة الوادي الازرق في مدينة السلط ، وقد تبادلوا فيما بينهم اصدرات تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش كما جددوا الاتفاق فيما بينهم بحضور المتهم السادي محمد ناجح على ضرورة تنفيذ اعمال عسكرية على السلاحة الاردنية للتنظيم .

كما كان بحوزرة المذكورين سلاح من نوع بامبكشن وقد تدربوا على ذلك السلاح ، باستثناء المتهم السادس محمد ناجح بعد ذلك قام المتهم السلادس محمد ناجح والمقتول احمد هاشم بنقل اسلحة ملفوفة بوساطة حرام من منزل المقتول احمد هاشم الكائن في منطقة الميسة الى منزله الجديد في نقب الدبور في السلط وذلك لاستخدامها في تنفيذ العمليات الارهابية .

كما قام المتهم السادس محمد ناجح على اثر طلبه بمراجعة مخابرات البلقاء ، وتزويد المقتول احمد هاشم بعدد افراد الحراسة المتواجدين على مبنى مخابرات البلقاء .

كما اتفق المتهمون محمود والرابع منذر محمد والرابع عشر محمد فارس والمقتولون احمد هاشم وضياء الدين واحمد محمد على استهداف الدورية الثابتة للامن العام والتي تقف في العادة في منطقة السرو ، وذلك باستخدام الاسلحة الاتوماتيكية لقتل افراد تلك الدورية .

تفاصيل عمل ارهابي ضد دوريات الامن العام

واتفقوا ايضا على انه وبعد اجراء المعاينة انه وفي حال صعوبة ذلك سيتم استهداف تلك الدورية باستخدام عبوة ناسفه ،بعد ذلك وتنفيذا لذلك الاتفاق خلال شهر رمضان الفائت لعام 2018 تم تجهيز عبوة ناسفه وتم نقلها من قبل المتهمين الاول محمود والرابع عشر محمد فارس والمقتولين احمد هاشم واحمد محمد الى منطقة السرو ،استغلوا عدم وجود الدورية حيث قاموا بزراعة العبوة الناسفه في المكان المخصص لاصطفاف تلك الدورية وتم مراقبة حضور تلك الدورية ، ويعد يومين من زراعة تلك العبوة شاهد المتهم الاول محمود الدورية تقوم بالاصفاف بالمكان المخصص لها عندها اتصل المتهم الاول محمود بالمقتول احمد هاشم واخبره بان الدورية تقف في مكانها ،عندها طلب منه المقتول احمد هاشم ان لا يقوم بتفجير تلك الادورية لحين حضوره وذلك بغية تصوير عملية التنفيذ الا ان الدورية قد غادرت الموقع قبل حضور المقتول احمد هاشم بعد ذلك توجه المتهمان الاول محمود والرابع عشر محمد فارس والمقتولان احمد هاشم واحمد ممحمد الى مكان وجود العبوة الناسفة و، وقد قام الاخير بتفكيك تلك العبوة وتم نقلها بواسطة السيارة العائدة للمتهم الاول محمود وهي نوع بكب تويوتا وتحمل لوحة اردنية الى منزل المقتول احمد هاشم .

بعد ذلك توجه المتهمان الاول محمود والرابع عشر محمد فارس والمقتولين احمد هاشم وضياء الدين الى منزل المقتول احمد هاشم وقاموا بنقل كميات كبيرة من الامتفجرات الموجوده في منزله والتي تم تصنيعها وتقدر بحوال 55 كغم تقريبا وقام بوضعها واخفاءها في المناطق التالية :

احراش ارميمين

عين سعده

الوادي الازرق

ارض نوره

كما قام المتهمين الاول محمود والرابع عشر محمد فارس باستئجار مزرعة في منطقة عين سعده وذلك بهدف اكمال عمليات تصنيع المواد المتفجرة وتم بناء غرفه من الطوب لتلك الغاية ، وخلال تلك الفترة اخذ المتهم السابع ممحمد بهجت يتردد على المقتول ضياء الدين حيث ان المتهم السابع محمد بهجت هو زوج شقيقة المقتول ضياء الدين والذي اقنعه بفكر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش ،حيث اصبح المتهم السابع محمد بهجت من مؤيدي ذلك التنظيم ، واصبح يكفر الاجهزة الامنية والعاملين بها ، ويتبادل مع المقتول ذيائ الدين اصدارات التنظيم بعدها .

وفي احدى اللقاءات اليت جمعت المتهمين الاول محمود والسابع محمد بهجت والمقتول ضياء الدين فقد دار حديث بينهم عن ضرورة مناصرة تنظيم داعش ، وقد عرض المقتول ضياء الدين على المتهم السابع محمد بهجت الاشتراك معه في تنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الاردنية وذلك باستهداف دوريات الامن العام حيث وافق المتهم السابع محمد بهجت على الاشتراك مع المتهم الاول محمود والمقتول ضياء الدين في تنفيذ العمليات العسكرية ضد دوريات الامن العام .

وبناء على طلب المقتول ضياء الدين قام المتهم السابع محمد بهجت بمعاينة دورية ثابته للامن العام في منطقة السيل في مدينة جرش .

كما قام المقتول ضياء الدين بتعريف المتهم السابع محمد بهجت على امير الخلية المقتول احمد هاشم كما ابلغ المقتول ضياء الدين المتهم السابع محمد بهجت بانه سوف يتم تنفيذ العمل العسكرري ضد الدورية التابعه للامن العام في السيل في مدينة جرش بوساطة الاسلحة واطلاق النار على افراد الدورية وابلغه ايضا تمكن وباق عناصر الخلية من تصنيع المواد المتفجرة وتجربتها ، وابلغه بانه سوف يتم استخدام تلك المتفجرات في العمليات العسكرية على اسلاحة الاردنية بعدذلك تم عمل تنظيم هيكلي لعاصر الخلية وكان على النحو التالي:

1- المتهم الاول محمود نايف عنصر منفذ ومساعد في عمليات تصنيع المواد المتفجرة

2- المتهم الثالث محمود هاشم عنصر منفذ

3- المتهم الرابع منذر محمد عنصر تقني وفني صناعة كواتم

4- المتهم السابع محمد بهجت عنصر منفذ

5- المتهم الرابع عشر محمد فارس عنصر منفذ

6- المقتول احمد هاشم امير للتنظيم ومؤول التصنيع والدعم المالي

7- المقتول ضياء الدين امير عسكري وخبير اسلحة

8- المقتول احمد محمد نائب الامير والسمؤول الاعلامي ومساعد في عمليات تصنيع المتفجرات

بعد ذلك تمكن المقتول احمد محمد بالتواصل مع احد قيادات تنظيم داعش الارهابي في ارض الخلافة في سوريا والعراق وابلغه عن تشكيل خلية ارهابية تضم مجموعة ن العناصر وانها تعمل على الساحة الاردنية بهدف تنفيذ عمليات عسكرية نصرة للتنظيم ححيث طلب ذلك العنصر من المقتول احمد محمد ابلاغ عناصر المجموعة بضرورة توحيد صفهم وتغذية قناعاتهم الشرعية ، واتفقا على تصوير العمليات العسكرية التي يتم تنفيذها على اسلاحة الاردنية وارسالها الى قيادات التنظيم بهدف نشرها لمصلحة التنظيم ، واتفقا على ان يكون التسجيل صوتا وصورة ، ويتضمن ايضا مبايعة عناصر الخلية لتنظيم داعش الارهابي .

وخلال عام 2018 تمكن المتهم الربع عشرمحمد فارس والذي كان يعمل في كسارة في وادي شعيب من سرقة كبسوله تفجير بطول 15 متر بالضافة الى اسلاك كورتكس والتي تستخدم في تفجير في عمليات تفجير الكسرات وقام بتسليمها للمتهم الاول محمود حيث قام الاخير وبرفقة المتهم الربع عشر محمد فارس بتسليم تلك المواد للمقتول احمد هاشم .

كما قام المقتول احمد هاشم باعطاء شقيقه المتهم الثالث محمود هاشم قطعة سلاح كلاشنكوف ومسدس وطلب منه الاحتفاظ بهما في منزله حيث احتفظ بها الاخير في منزله وذلك تمهيدا لاستخدامه لاحقا في تنفيذ الاعمال العسكرية ضد رجال الامن .

وفي ذات العام 2018 تمكن المتهم الثاني انس ومن خلال المقتول احمد محمد والذي تربطه به علاقة صداقة وجوار بتعريفه على كل من المتهمين الخامس محمد مفيد والثامن ابراهيم محمد والتاسع لؤي علي وقد اخذوا جميعا يتبادلون الزيارات حيث كان المقتول احمد محمد يحدثهم عن تنظيم داعش الارهابي وانه تنظيم يسعى لتطبيق الشريعه الاسلامية الى ان اقتنعوا جميعا بافكار ذلك التنظيم ومبادءه كما اخذوا يتبادلوا يفما بينهم اصدارات التنظيم بعد ذلك ابلغ المقتول احمد محمدالمتهم الثاني انس بانه يرغب بتنفيذ عمليات عسكرية على اسلاحة الاردنية وذلك باستهداف دوريات الامن العام ومرتبات الاجهزة الامنية كما ،ابلغ المقتول احمد محمد المتهم الثاني انس بانه يقوم بتصنيع المواد المتفجرة لغايات استخدامها على الساحه الاردنية وطلب من المتهم الثاني انس ان يساعده في عملية التصنيع وذلك من خلال تكليفه بربط تايمر مؤقت على صاعق وذلك من اجل صناعة صاعق الكتروني وبعد عدة محاولات نجح المتهم الاثني انس بمساعدة المقتول احمد محمد ومن خلال شبكة الانترنت تمكنا من الوصول الى طريقة مناسبه للتعامل مع التايمر وطريقه سبكه على العبوة الناسفه تمهيدا لتفجيرها عن بعد على اثر ذلك تولى المقتول احمد محمد اكمال عملية التصنيع وطلب المقتول احمد محمد من المتهم الثاني انس تزويده بمبالغ مالية لغايات لشراء المواد الاولية التي تدخل في صناعة المتفجرات وبالفعل قام المتهم اثللاني انس بدفع مبلغ 2000 دينار لتلك الغاية.

كما ابلغ المقتول احمد محمد المتهم الثلاني انس بانه تمكن من تصنيع من المواد المتفجرة وابلغه ايضا بان لديه فكرة تصنيع طائرة يتم التحكم بها عن بعد لاستخدامها في تنفيذ العمليات العسكرية بعد تفخيخها بالمتفجرات لاستهداف الاجهوة الامنية كما طلب المقتول احمد محمد من المتهم انس على تصنيع صاعق مربوط بتايمر لكي يتولى المقتول احمد محمد ربط الصاعق المربوط بالتايمر مع هاتف خلوي وربطهما بالعبوة الناسفه تمهيدا للتفجير عن بعد حيث اخذ المتهم الثاني انس والمقتول احمد محمد البحث من خلال الانترنت عن عملية تصنيع الصاعق وربطه بالتايمر وتمكنا من الصحول على طريق ة مناسبه لتلك الغاية حيث تولى بعد ذلك المقتول احمد محمد عملية التصنيع بذات الطريقه .

كما التقى بعدها المتهم الثاني انس بالمقتول احمد محمد وعرض الاخيرعليه باور بانك وابلغه بان ظاهرة باور بانك ولكن ف الحقيقة هو عبوة متفجرة حيث ابللغ المقتول احمد محمد المتهم الثاني انس عن رغبته باستخدام المتفجرات بتنفيذ العمليات العسكرية ضد رجال الامن حيث وافقه المتهم انس والخامس ممحمد مفيد والثامن ابراهيم محمد والتاسع لؤي والمقتول احمد عوده في منزل المتهم الخامي محمد مفيد.

وهناك اخذ المقتول احمد محمد يستفسر من المتهم الخامس محمد مفيد حول بعض المعادلات الكيماوية التي تدخل في صناة المتفجرات بالاضافة المعادلة التي تزيد من القوة الدافعه لمسافات بعيده بهدف استخدامها لدفع المتفجرات لمسافة بعيده حيث اخبره عن نيته باستخدام تلك المتفجرات ضد الادجهزة الامنية وقد اجابه المتهم الخامس محمد مفيد والذي يعمل مهندسا في كافة استفساراته

كما انه وفي احدى اللقاءات التي جمعت المقتول احمد محمد بالمتهم التاسع لؤي فقد اخبره المقتول احمد محمد بانه قد بدا بعملية تصنيع المتفجرات بهدف استخدامها ضد الاجهزة الامنية على سالحة الاردنية وعرض عليه الاشتراك عليه بتنفيذ العمليات العسكرية حيث وافقه المتهم التاسع لؤي على ذلك كما اخبره ايضا سوف يعرفه لاحقا على باقي عناصر الخلية التي ستشارك في العملية ضد الجهة الامنية .

كما قام باطلاعه ايضا على عبوة ناسفه على شكل باوربانك لاستخدامها في تلك الغاية كما ان المقتول ضياء الدين ومن ظهور الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش فقد بدا يقنع زوجته المتهمة الحادي عشرة عائشه بافكار التنظيم ومباددئه واخذ يطلعها على اصدارات التنظيم الى ان اقتنعت بافكار التنظيم الارهابي .

ومن خلال علاقتها بزوجة المقتول احمد هاشم المتهمة الثاني عشر هدايا وزوجة المقتول احمد محمد المتهمة الثالث عشر الاء فقد بدات بترويج لافكار التنظيم ومبادئه عليهما .

خلال شهر تموز من عام 2018 تمكن المتهم الرابع عشر محمد فارس من مغادرة الاردن الى تركيا لغايات الالتحاق بالجماعات المسلحة والتنظيمات الارهابية على الساحة السورية

عمل ارهابي ضد دورية امن في الفحيص

وبتاريخ 10-8-2018 تمكن المقتول احمد هاشم والمقتول ضياء الدين والمقتول احمد محمد من تنفيذ عملية عسكرية ضد احدى دوريات الامن العام والدرك اللتين كانتا بوظيفه رسمية في المنطقة المحيطة بمهرجان الفحيص وذلك من خلال زرع عبوة ناسفه متفجرة تحتوي على مسامير في المكان المخصص لاصطفاف الدوريتين الذي ادى الى استشهاد كل من الرقيب علي عدنان والشرطي احمد ادريس من مرتب قوات الدرك واصابة عدد اخر من افراد الدرك كما لحقت اضرار بالمركبتين العائدة للدرك والامن العام.

بعدها غادر المقتولين مسرح الجريمة حيث توجه المقتول ضياء الدين الى منزله وقام باخبار زوجته المتهمة الحادي عشر عائشه بانه قد تمكن وبرفقته المقتولين من تفجير العبوة في منطقة الفحيص

كما ان المتهمة الثاني عشر هدايا كانت تشاهد زوجها المقتول احمد هاشم ومعه المتهم الاول محمود والمتهم الرابع عشر محمد فارس والمقتول ضياء الدين والمقتول احمد محمد يقومون بعملية تصنيع المتفجرات حيث كانت تشاهد الجالونات البلاستيكية داخل الغرفة وعصي واسلاك وقصادير وتم نقل تلك المواد من المنزل ورغم ذلك لم تقم المتهمة عائشة وهدايا بالابلاغ عن تلك المعلومات ذات صلة بالنشاط الارهابي التي ان يقوم بها المتهمين الاول والرابع عشر والمقتولين

عمل ارهابي نقب الدبور

في 11-8-2018 توجه المقتولين احمد هاشم وضياء الدين وتحمد محمد الى منزل المقتول احمد هاشم في منطقة نقب الدبور في مدينة السلط وكان بحوزتهم كمية كبيرة من المتفجرات والاسلحة الرشاشه والذخائر وعلى اثر ذلك وردت معلومات لدائرة المخابرات العامة حول تواجد تلك العناصر في منزل المقتول احمد هاشم والذي يقع ضمن بناية في منطقة السلط نقب الدبور حيث تم مداهمة المنزل من قبل الاجهزة الامنية وفور عملية المداهمة بدا المقتولين احمد هاشم وضياء الدين و واحمد محمد باطلاق الاعيرة النارية باتجاه فريق الاقتحام وجرى تبادل لاطلاق النار واثناء ذلك انفجر المبنى الذي كان يقيم به الارهابيين الامر الذي ادى الى هدم ذلك المبنى ونتيجة لذلك فقد استشهد كل من الرائد معاذ خميس فرج ،والجندي محمد احمد سليمان ، والجندي محمد خالد معروف،والعريف هشام عبد الرحمن ضيف الله واصابة عدد من فريق الاقتحام

كما ادى ذلك الى مقتل العناصر الارهابية ،وبعد الانفجار بلحظات اتصلت المتهمة الاء مع المتهمة عائشة واستفسرت منها عن زوج الاخيرة فيما اذا كان برفقة زوجة المقتول احمد هاشم في المنزل الذي حصل فيه الانفجار فردت عليها المتهمة عائشة الله يرحمهم ،ورغم ذلك لم تقم بالابلاغ عن ذلك حيث جرى بعدها القاء القبض على باقي عناصر الخلية، وفق ما نشرت فضائية رؤيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى