تعزية عزت ابراهيم تبلسم ارواح الاردنيين

تميد الاخبار المحلية والعربية والدولية بعشرات البرقيات والصور والاحدات المتوالية منذ فجع الموت الاردنيين بأحبتهم بذاك المساء الحزين .

ومن بين عشرات برقيات التعزية للشعب الاردني كانت تلك البرقية التي تفيض وجعا قوميا خالصاً التي بعثها السيد عزت ابراهيم الدوري، امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي / قطر العراق للعاهل الاردني .

فقد تعانقت احزان الاردنيين ببنيهم بفاجعة البحر الميت مع احزان العراقيين المستمرة منذ فاجعة سقوط بغداد عام 2003.

كم يكون الحزن الاردني نبيلا وساميا ولا اقول جميلا، فالحزن لم يكن جميلا ذات يوم وخصوصا بفقدان فلذات الاكباد. .اقول نعم يكون الحزن نبيلا حينما يجتاح نبضات قائد قومي عروبي نبيل واصيل كالمجاهد الطاعن في العروبة عزت ابراهيم، الرئيس الشرعي للمقاومة العراقية الباسلة التي لا زالت تصول وتجول في سماوات وارض العراق الطاهرة ضد كل اعداء هذا الحمى العربي العزيز .

تفيض كلمات الرفيق عزت ابراهيم صنو الشهيد صدام حسين بالم شديد، وكانها ببرقيته لأخيه العاهل الاردني تقول ان حزن عمان وبغداد واحد فلطالما وقفت العاصمتان العروبيتان بنفس الخندق .

برقية بعثت الدفء المفقود بين العاصمتين، فكيف لعاصمة تحت حراب النفوذالايراني والاحتلال الامريكي المتمثل ببيادق المنطقة الخضراء ان تشارك عاصمة الوجع القومي عمان العروبة والاسلام على وجعها ببنيها احياء البحر الميت رغم موتهم، فالقلب الطاهر للرفيق عزت ابراهيم احيا موتانا الاطفال من جديد .

نعم حينما تتجدد الارواح بمثل هذا الحب للمجاهدين من قلاع المجد القومي بأرض الرافدين تعود الحياة لأرواح من فقدناهم على ضفة البحر الميت ولشهداء غزة ايضا .

لقد تدفقت صوارخ صدام حسين المجيد الذي ارسلها عشية حرب الخليج عام 1991 من خلال برقيتكم الغالية، سيادة الرفيق عزت ابراهيم، في ارواحنا وشرايينا ونبض قلوبنا من جديد فحزننا واحد ودمعنا واحد، ايها المجاهد العظيم ببغداد والبحر الميت وغزة العزة .

سلمت يا قائد العراق الشرعي ولا نامت اعين الجبناء حتى تطهيره من كامل الغزاة الصهاينة  والامريكيين واذنابهم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى