أقبال شديد على معبر جابر صباح اليوم الجمعة حتى بلغ طول طابور الاردنيين الراغبين في العبور الى دمشق نحو كيلو متر

يشهد مركز حدود جابر- نصيب أزمة مرور خانقة منذ ساعات صباح اليوم الجمعة، بسبب أعداد المسافرين الكبيرة إلى الأراضي السورية.

وقال مسافرون لجريدة الغد، إنّ الأزمة المرورية تمتد لأكثر من 1 كم للوصول إلى المركز، مشيرين إلى أنّ بعضهم اضطروا للعودة بعد انتظارهم أكثر من ساعتين ولم يصلهم الدور .

ويشار بهذا الخصوص الى مطالبات الصناعيين الأردنيين من الحكومة بالتواصل مع دمشق من أجل تسهيل دخول المنتجات الأردنية إلى سورية، ولا سيما المنتجات التي تحظر الحكومة السورية استيرادها لحماية المنتجات الوطنية.
ونقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، عن رئيس غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان: أن صناعيين تمكنوا من الحصول على إجازة لتصدير منتجاتهم إلى السوق السورية إذ يتوقع أن تبدأ عمليات التصدير عبر معبر جابر نصيب قريباً.
وأضاف أبو حسان: إنه يجب تفعيل اللجان المشتركة بين البلدين في أقرب وقت من أجل تقليص قوائم السلع التي لا يسمح بدخولها إلى سورية، إضافة إلى تذليل العقبات الأخرى التي تحول دون النهوض بالتجارة البينية.

وأوضح هؤلاء الصناعيون أردنيون أن دخول المنتجات الأردنية إلى الأسواق السورية يسبقه شروط، تفرض حصول الوكيل أو المستورد في سورية على موافقات مسبقة من أجل استيراد المنتجات الأردنية، وبينوا أنه يمنع دخول بعض المنتجات وهناك قوائم بسلع محددة يمنع دخولها إلى الأسواق في سورية.

وعن أهمية السوق السورية، قال رئيس غرفة صناعة إربد: إن سورية تعد بوابة مهمة لعبور المنتجات الأردنية إلى لبنان وتركيا والدول الأوروبية، عدا عن أنها بوابة لاستيراد المواد الأولية بتكاليف أقل مقارنة بمنافستها.

من جهته أكد الصناعي الأردني حسن الصمادي، أهمية تواصل الحكومة الأردنية مع السلطات السورية من أجل تفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى التي بموجبها يسمح بدخول المنتجات بين البلدين دون أي عوائق.

بدوره أشار مدير عام غرفة صناعة عمان نائل الحسامي، إلى أن «الغرفة لم تمنح أي شهادة منشأ لدخول المنتجات الأردنية عبر المنفذ الحدودي البري مع سورية».
وبيّن الحسامي، أن القطاع الصناعي لم يستفد حتى اللحظة من إعادة فتح الحدود البرية بين سورية والأردن بسبب حاجة المصدر الأردني في الحصول على موافقة مسبقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى