يا جبل ما يهزك ريح.. مطالبات اسرائيلية باغتيال زياد النخالة في لبنان وقادة حماس بغزة

طالب الصحفي والمحلل العسكري المتخصص في الشؤون الفلسطينية يوني بن مناحيم المجلسَ الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، بالعودة لسياسة الاغتيالات، واغتيال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة.

وقال المحلل الإسرائيلي، يوني بن مناحيم، إن زياد النخالة يعتبر مقرباً من إيران و”حزب الله” اللبناني، معتبراً أن اغتياله بشكل خطوة في وقف النفوذ الإيراني بالمنطقة، ويوقف الخطة الإيرانية لتحويل قطاع غزة لجبهة قتالية فعّالة ضد إسرائيل، إلى جانب جبهتي سوريا ولبنان.

وأضاف بن مناحيم، أن وجود النخالة في لبنان يسهّل عملية اغتياله، حيث يمكن للموساد الإسرائيلي الوصول إليه دون ترك بصمات.

وأشار، إلى أن حركة الجهاد الإسلامي، تتلقى دعماً مادياً وتسليحياً من إيران.

كما طالب المحلل الإسرائيلي، باغتيال قادة حركة حماس في قطاع غزة، معتبراً أن امتناع إسرائيل عن اغتيال قادة حماس والجهاد، أدى إلى انعدام الردع الإسرائيلي في القطاع.

كما ادى أيضاً – وفق بن مناحيم – إلى إطلاق حركتي حماس والجهاد، عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، خلال الأشهر الأخيرة منذ بدء التظاهرات على حدود القطاع في 30 آذار/ مارس الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى