موقع استخباراتي يكشف عن “حل وسط” حول منطقتي الباقورة والغمر

كشف موقع مقرب من الاستخبارات الإسرائيلية النقاب عن تفاصيل جديدة حول قرار الملك عبد الله الثاني، بإنهاء العمل بملحقي ملحقي “الباقورة والغمر” من اتفاقية وادي عربة .

كتب الموقع الإلكتروني الاستخباراتي العبري “ديبكا”، مساء امس الثلاثاء، أن الأردن عرضت على إسرائيل شرطا جديدا لإبقاء منطقة الباقورة والغمر تحت السيطرة الإسرائيلية، رغم انتهاء العمل بملحقيها من اتفاقية السلام، في العام المقبل.

وأفاد الموقع الإلكتروني الاستخباراتي أن الأردن اشترطت إنشاء شركة أردنية تتبعها يقوم من خلالها المزارعون الإسرائيليون بالاستمرار في أعمالهم، حتى بعيد الانتهاء من تأجير منطقة “الباقورة والغمر”، أكتوبر/ تشرين الأول 2019.

وكان الملك عبد الله الثاني، قد صرح، الأحد الماضي، أنه تم إعلام إسرائيل بالقرار الأردني، والخاص بإنهاء العمل بالملحقين”، مشيرا إلى أن “الباقورة والغمر أراض أردنية، وستبقى أردنية، ونحن نمارس سيادتنا بالكامل على أراضينا”.

وأضاف الملك خلال لقائه شخصيات سياسية في قصر الحسينية، وفق ما ذكرت صفحة الديوان الملكي على “تويتر”، أن موضوع الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا منذ فترة طويلة.

وخرج بعدها بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ليقول: إننا سنتفاوض مع الأردن، بشأن إنهاء ملحقي “الباقورة والغمر” من اتفاقية السلام.

ومن المفترض أن تعيد إسرائيل منطقة “الباقورة والغمر” الإردنية لعمان، في أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2019، بموجب اتفاقية السلام المشتركة، والمعروفة باسم “وادي عربة”، حيث استأجرت تل أبيب من عمان هذه المنطقة لمدة 25 عاما، على أن تقرر الدولتان، إسرائيل والأردن، مصيرهما، بالتجديد، أو الاستعادة، قبل مرور عام واحد من انقضاء الـ25 عاما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى