على ذمة وكالة قدس برس.. مخابرات سلطة عباس تترصد أنشطة “حماس” في ماليزيا

 
حصلت وكالة “قدس برس” على مجموعة من الوثائق، التي تكشف آلية عمل مخابرات السلطة الفلسطينية في ماليزيا، ودورها في اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش.

وتكشف الوثائق أسماء 53 شخصاً استطاعت المخابرات الفلسطينية الموجودة في ماليزيا، تجنيدهم مقابل مبالغ مالية تترواح بين 300 إلى 50 دولاراً شهرياً، من أجل جمع معلومات عن نشاطات حركة “حماس” وأنشطة مرتبطة في القيادي المفصول من حركة “فتح” محمد دحلان، والجالية الفلسطينية بشكل عام.

وتظهر الوثائق أن المخابرات الفلسطينية توسعت في المهام المنوطة بها، وقامت بجمع معلومات عن الأجهزة الأمنية والأحزاب الماليزية، وبعض الجاليات العربية كالجالية السودانية.

كما تشير الوثائق إلى أن المخابرات الفلسطينية كلفت بعض المجندين منها، بجمع معلومات عن عصابات تهريب الحشيش وعصابات المافيا الماليزية، وأن أحد المجندين العاملين لديها ويدعى أحمد الأشقر، قام باللجوء إلى السفارة الفلسطينية في ماليزيا ثم العودة إلى غزة، بعد اكتشاف تجار المخدرات علاقته بالسفارة.

وحسب الوثائق التي اطلعت عليها “قدس برس”، فإن أحمد بحيص مسؤول المخابرات الفلسطينية في ماليزيا، قام في شهر كانون ثاني/ديسمبر 2015 بتكليف أحد المجندين ويدعى مهند الكلاب، بجمع معلومات عن العالم الفلسطيني فادي البطش، حيث قام الأخير بملاحقة البطش وجمع جميع المعلومات اللازمة عنه.

وتبين إحدى الوثائق الصادرة عن مدير إدارة الأمن الخارجي والعلاقات الدولية في جهاز المخابرات الفلسطيني، عارف صالح، توجيهات واضحة لأعضاء الإدارة بالتركيز على نشاطات حركة “حماس” بالدرجة الأولى، ومتابعة نشاطات المجموعات المحسوبة على القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، بالدرجة الثانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى