وفد تنفيذية “إسناد” يزور السفارة السورية بعمان معبراً عن فرحة الشعب الأردني بفتح معبر نصيب

أكد القائم بالأعمال العربي السوري في الأردن د. أيمن علوش لدى استقباله وفد اللجنة التنفيذية لـ تجمع إعلاميون ومثقفون أردنيون من اجل سورية المقاوِمة ( إسناد ) الذي زار السفارة مهنئاً بفتح معبر نصيب جابر .. أن سورية وهي تقترب من النصر الكامل مصممة على تحرير كامل التراب الوطني السوري من العصابات الإرهابية والقوى الأجنبية على اختلاف مسمياتها .

وأكد د.أيمن علوش أن بلاده بصدد وضع الحلول والخطط والمعالجات والوسائل لكل تبعات ومخلفات وندوب الحرب الكونية على سورية ومن بينها إعادة الإعمار وأسر الشهداء والشهداء والجرحى وغير ذلك من نتائج الحرب .

وقال أن التجربة القطرية والواقع العربي تقتضي إعادة بناء حزب البعث العربي الإشتراكي، من حيث الآليات .. والتنافسية المؤدية إلى الإرتقاء في الأداء وتصليب الحزب بما يساعد على تجاوز معيقات العمل الحزبي على الصعيد العربي .

وقال أن المعادلة العسكرية على الأرض التي سطرها ويسطرها الجيش العربي السوري بدعم من الحلفاء هي الكفيلة بتغيير الواقع في سورية والمنطقة ، وهي صاحبة القرار .. وان فتح المعبر هو من نتاج معادلة تحرير الجنوب السوري من العصابات الإرهابية وان المعادلات الإيجابية لهذا الواقع ستتوالى في شمالي سورية وشرقي الفرات ، وفي المنطقة .

وأضاف أن دولاً عديدة بدأت إتصالاتها مع سورية من تحت وفوق الطاولة بتأثير تغيير الواقع عسكرياً على الأرض ..

من جهته عبّر وفد تنفيذية تجمع إعلاميون اردنيون ـ إسناد عن تهانيهم وسعادتهم بفتح معبر نصيب ، مؤكداً أن الشعب العربي الأردني تلقى فتح المعبر بالسرور البالغ ، مبرزاً الجوانب الإيجابية العديدة لفتحه على الشعب الأردني والمنطقة ومن بينها الجانب الإقتصادي .

وشدد الوفد على العلاقات الحميمة بين الشعب الواحد في البلدين وأن إنتصار سورية على الإرهاب حمى الأردن والمنطقة والعالم من التنمدد إليه .

وقد ضم الوفد: ناجي الزعبي ـ جمال العلوي ـ هند الفايز ـ حنا ميخائيل سلامة ـ حسين عليان ـ كايد الشايب ـ ومحمد شريف الجيوسي.

وكان إسناد قد أصدر بياناً قبل يومين بالمناسبة هذا نصه :

يتقدم تجمع إعلاميون ومثقفون اردنيون من اجل سورية المقاومة – اسناد – من شعبنا الاردني والسوري والعربي واحرار العالم وفي مقدمتهم محور المقاومة وحلفاؤه بأصدق التهاني والتبريكات بمناسبة افتتاح معبر نصيب ، جابر .

ويأمل التجمع بتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين لاعلى مستوى ممكن واعادة السفراء للعمل كسابق عهد البلدين ، واعادة فتح المعبر امام الجميع كالسابق وتسهيل عودة اللاجئين السوريين .

لقد كان هذا الإنجاز الكبير ثمرة من ثمار التضحيات ونضالات شعبنا السوري وجيشه البطل ، وهو مقدمة لانتصارات عديدة قادمة ستنعكس على شعبنا العربي مزيدا من الصمود والمنعة وإيقاظ روح الثبات والمقاومة والتحدي للمشروع الاستعماري الاميركي الصهيوني والرجعي العربي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى