شيّع آلاف الفلسطينيين، يوم امس السبت، جثمان الشهيدة عائشة محمد راضي (45 عاما)، التي قتلت أمس، جراء اعتداء مستوطنين يهود جنوب مدينة نابلس.
وانطلق موكب التشييع من أمام مشفى “النجاح” في مدينة نابلس، باتجاه منزل الشهيدة في بلدة “بديا” قرب مدينة “سلفيت” (شمالا)، حيث تم القاء نظرة الوداع عليها، قبل الصلاة عليها ومواراتها الثرى في مقبرة البلدة.
ومساء أمس الاول الجمعة، شن مستوطنون يهود هجوما بالحجارة على سيارة الشهيدة وهي برفقة زوجها، أثناء مرورهما قرب حاجز “زعترة” العسكري جنوبي نابلس.
وأدّى اعتداء المستوطنين إلى إصابة عائشة بحجر برأسها واستشهادها، فيما أصيب زوجها بجروح.