تتلخص المهمة الأهم للقيادة العليا للحزب، فيما يلي ..
1▪ إعادة تنظيم الحزب و
2▪ إعداده و
3▪ تعبئته و
4▪ توعيته و
5▪ تنقيته و
6▪ اختيار الأكفأ والأصلب لقياداته الوسيطة و
7▪ مواكبة عمل المؤسسات الحكومية والنقابية ، وتقديم مذكرات دورية حول سير العمل في تلك المؤسسات ، وحول السبل الكفيلة بتفعيل وتحصيل العمل فيها .
8▪ القيادة ليست حكومة ظل ، وليست مهمتها تعيين الوزراء والمدراء ، بل مهمتها مواكبة – وليس : مراقبة – تنفيذ تلك المؤسسات لمهامها ، ورفع حصيلة تلك المواكبة مع المقترحات المناسبة للسيد الرئيس .
9▪ ليست مهمة قيادة الحزب محاسبة الحكومة ، بل من يحاسب الحكومة ، هو السيد الرئيس كرئيس جمهورية .
10▪تحتاج قيادة الحزب للإرتقاء بمهامها إلى الصعيد الإستراتيجي ، وليس الصعيد الإجرائي.
11▪ تبديل الدماء في مفاصل الحزب ، دوريا ، حاجة ماسة لتفعيل وتكريس إبداع كوادر الحزب .
12▪ تكريس مصداقية الحزب من خلال تحلي قياداته العليا والوسيطة بمقولة ( دزيرجنسكي ) : على الرجل العام أن يكون ذا عقل بارد و قلب دافئ ويدين نظيفتين ، وأن يكونوا قدوة بذلك ، بالأفعال لا بالأقوال ولا بالأموال.
■ ويقتضي استنهاض الحزب – الذي هو قاطرتنا الوحيدة لمواجهة سلسلة التحديات القادمة – أن نعيش : وجع الناس ، ونفهم واقع الأرض ، ونقوم بملامسة مشاعر الناس الحقيقية ، بعيدا عن لغة التعالي والتنظير والتجريد والتمثيل .
■ فماذا قدمت قيادة الحزب الحاكم من قرارات أو مشاريع أومبادرات أو مقترحات أو أفكار ، وماذا ابتكرت أو أبدعت أو اجترحت حول مواضيع وطنية أساسية راهنة وضاغطة مثل :
1▪ موضوع ذوي الشهداء .
2▪ موضوع مئات آلاف الجرحى والمعاقين بسبب الحرب .
3▪ موضوع عشرات آلاف المفقودين.
4▪ موضوع ملايين النازحين في الداخل.
5▪ موضوع ملايين اللاجئين في الخارج
6▪ موضوع المقاربة التربوية لملايين الأطفال الذين ولدوا في سنوات الحرب الشعواء على سورية.
7▪ موضوع معالجة مئات آلاف الأطفال ممن ولدوا بشكل غير شرعي في المناطق التي سيطر عليها الإرهاب ، وكيفية قطع الطريق على تحول هؤلاء إلى إرهابيين أو مجرمين او مرتزقة .
8▪موضوع مواجهة ( الفكر ) الظلامي الإقصائي التكفيري المتأسلم ، وعدم مجاملة الصيغ الدعوية التي تشكل تربة خصبة لتوليد وتفقيس وتفريخ هذه الظاهرة .
9▪ موضوع التربية و التعليم البدائي التلقيني ، في المدارس والجامعات السورية .
10▪الابتعاد عن الإنشغال والغوص في المسائل الإجرائية اليومية ، لأن هذه من اختصاص الجهات الحكومية والإدارية ، وليست من اختصاص القيادة السياسية.
■ قيادة الحزب ، صاحبة قضية وطنية وقومية واجتماعية كبرى ومصيرية.. وهذا يقتضي منها التفرغ للمسائل الكبرى والابتعاد عن الأمور الصغرى .
■ مهمة قيادة الحزب ، هي أن تأخذ على عاتقها الخوض في مسائل استراتيجية تتعلق بالوطن والمجتمع والدولة والحزب ..
وليست مهمتها تعيين معاوني وزراء أو مديرين عامين ، فهذه من اختصاص الوزراء الذين يعرفون – أو يجب أن يعرفوا – من هو المناسب للعمل معهم في وزاراتهم.
■ الخطاب التعبوي التقليدي الذي يصلح لمخاطبة القواعد الحزبية والطلبة والشبيبة ، لا يصلح مطلقا ، للاعتماد والتداول في اجتماعات عمل قيادة الحزب..
والمشكلة عندما نأخذ خطاباتنا التعبوية على محمل الجد ، ونظن أنها تصلح لجميع المناسبات.
■ وأخيرا ، ألم تسأل قيادة الحزب نفسها وتبحث عميقا ومفصلا : لماذا وقفت معظم مناطق الريف السوري مع دولة البعث ضد ” خوان المسلمين ” في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي والنصف الأول من ثمانينياته ، بينما انقلبت معظمها على دولة البعث في عام 2011 ؟