المطران حنا: يجب إنشاء مرجعية وطنية بالقدس لمعالجة كارثة تسريب العقارات

 

قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم السبت، إن مسألة تسريب العقارات والأوقاف والممتلكات الإسلامية والمسيحية لجهات استيطانية احتلالية مسألة كارثية بكل ما تعنيه الكلمة من معاني، وستكون تداعيات هذه الأفعال التي ترقى إلى مستوى الخيانة العظمى كارثية على هوية القدس وطابعها.

ودعا إلى تأسيس مرجعية وطنية في القدس لمتابعة هذه الملفات الخطيرة والحساسة، قائلا: “لا يحك جلدك إلا ظفرك، وإذا لم نقم نحن المقدسيون المسيحيون والمسلمون بواجبنا تجاه مدينة القدس فلن يقوم أحد بهذا الواجب بالنيابة عنا”.

وأكد لدى لقاءه وفدا من شخصيات المدينة المقدسة، الرفض والاستنكار لأي صفقات أو تسريب في مدينة القدس، مضيفا “ما هو مطلوب منا كمقدسيين بالدرجة الأولى هو أن نوحد صفوفنا وأن نلفظ المرتزقة والعملاء والخونة الذين باعوا ضميرهم بحفنة من الدولارات الملوثة بالخيانة والعمالة”.

وتابع “تسريب العقارات لسلطات الاحتلال يعد جريمة نكراء بحق مدينة القدس”، مشددا على أن القدس مدينة مقدسة لها طابعها الذي تنفرد به وهي ليست ملكا شخصيا لأي شخص لكي يقوم ببيع وتسريب عقاراتها وأوقافها لهذه الجهة أو تلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى