نقل تجربة  البالونات والطائرات الورقية الحارقة من غزة الى الضفة والقدس تحديداً

ذكرت الإذاعة العبرية الرسمية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية عثرت صباح اليوم الأربعاء، على بالون هوائي “حارق” في موقع استيطاني جنوبي القدس المحتلة.

وأوضحت أن البالون سقط في مستوطنة “عيمك رفائيم” دون أن يؤدي إلى حدوث أضرار، على حد قولها.

وأضافت أن الشرطة الإسرائيلية استدعت خبراء المتفجرات للتعامل مع البالون الحارق، كما دعت المستوطنين إلى أخذ أقصى درجة الحيطة والحذر من الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، لكونها قد تحتوي على متفجرات أو مواد قابلة للاشتعال.

يشار إلى أن الاحتلال ادّعى العثور يوم الاثنين الماضي، على بالون حارق في باحة فناء منزل بمستوطنة “جفعات زئيف” شمالي القدس المحتلة.

وتقول سلطات الاحتلال إن الشبان الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلّتين يحاولون نقل تجربة البالونات الحارقة في قطاع غزة، وإطلاقها باتجاه المستوطنات في الضفة والقدس.

وقد اعتمد شبان غزة تلك الطريقة منذ بدء مسيرات “العودة الكبرى”؛ التي انطلقت في 30 آذار/ مارس الماضي، كشكل من أشكال المقاومة إلى جانب الحجارة والزجاجات الحارقة.

وقدّرت “سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية” بأن الحرائق أتت على 32 ألف دونم من الأحراش والمناطق الزراعية والطبيعية في غلاف غزة، بما يوازي 14 في المائة من مجمل المحميات الطبيعية التابعة للاحتلال.

وفشلت محاولات الجيش الإسرائيلي في التعامل مع هذه الطائرات التي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا للمحاصيل القريبة من السياج الفاصل، فأصبح يُلاحق كل من يُطلق طائرة أو بالونًا من خلال إطلاق النار عليه سواء من خلال طائراته أو قناصيه.