الخارجية الروسية: تم تجاوز مسألة رحيل الرئيس الأسد ولم يعد احد في العالم يطرح هذه المسألة

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي فيرشينين أنه تم تجاوز مسألة رحيل الأسد، ولم يعد أحد يطرحها.

وقال فيرشينين لوكالة “سبوتنيك”:” بما أننا نتحدث عن الأسبوع الوزاري للدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يمكنني أن أقول أنه لم يعد أحد يطرح مسألة رحيل الرئيس السوري، هناك فهم بأن هذه الدولة التي تعتبر عضوا في الأمم المتحدة، يحق لها تقرير مصيرها بنفسها، ويتعين على الشعب تحديد من سيحكمه، ولذلك يمكنني  ألقول أننا تجاوزنا هذه المسألة، وهذا أمر جيد جدا”.

وصرح ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، ألكسي بورودافكين، في وقت سابق أن دمشق لديها موقف مبدئي مع محادثات مباشرة مع المعارضة ، لكن لا يمكن أن يكون مصير الرئيس السوري بشار الأسد مادة للنقاش.

وعلى صعيد متصل أعلن نائب سيرغي فيرشينين أن موسكو ترحب بالبحث عن تفاهم متبادل بين دمشق وواشنطن، مشيرا إلى أن ذلك يصب في مصلحة عملية التسوية، إلا أن مثل هذا الحوار ممكن فقط بشرط احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية.

وقال فيرشينين : “فيما يخص إجراء الحوار، أفهم أنهم في دمشق منفتحون للحوار مع جميع الدول، بما في ذلك مع الدول العربية حيث يوجد العديد من الإشكالات، بعدما تم في وقت سابق تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، ولكن الحوار يجب أن يستمر على أساس اعتراف جميع المتحاورين مع دمشق بسيادتها، واستقلالها ووحدة أراضي البلاد، من الصعب أجراء هذا الحوار من دون ذلك، إذا لم يكن هناك احترام لمحاورك، من الصعب إجرائه”.

وأضاف نائب وزير الخارجية الروسية: “بالتأكيد أي تفاهم متبادل وإيجاد نقاط مشتركة مع أية دولة، كالولايات المتحدة الأمريكية أو سوريا، ستكون مفيدة، ولكن مجددا يجب أن يكون هذا شأن البلدين وتكون مرتكزة على الاحترام المتبادل والمبادئ التي تحدثت عنها مسبقا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى