احتفالات على طرفي السياج بين الجولان المحرر والمحتل تحيي الرئيس الاسد والجيش السوري/ فيديو

 

عمت الاحتفالات، منذ صباح اليوم، طرفي السياج بين الجولان المحرر والمحتل، بذكرى استعادة الجيش السوري القنيطرة وتحريرها من المسلحين.

وقد رفع المشاركون في هذه الاحتفالات التي أقيمت بموازاة الحدود مع سوريا، الأعلام السورية، وصور الرئيس السوري بشّار الأسد.

وقالت مراسلة فضائية الميادين أن الجيش الإسرائيلي قد استنفر قواته في بلدتي مسعدة ومجدل شمس المحتلتين اليوم السبت، وذلك في موازاة انطلاق مسيرة شعبية من البلدتين عند الحدود مع سوريا الام، حيث يتواصل أهالي القنيطرة المحررة عبر مكبرات الصوت مع المشاركين في التظاهرات من جانب الجولان المحتل.

بدوره، قال المطران عطالله حنا إن “الانجاز الذي تحقق في القنيطرة يأتي ضمن سلسلة انجازات للجيش والدولة السوريين”.

كما قدّم المطران حنا التهنئة لسوريا على ما تحقق في القنيطرة، مؤكداً أن “انتصار سوريا هو انتصار لفلسطين والقدس”.

وأكّد المطران حنا أن “أولئك الذين تآمروا على سوريا هم من تآمر على القضية الفلسطينية”.

كما شدد على أن “أعداء سوريا بكافة مسمياتهم وألقابهم هم من يتآمر على فلسطين وشعبها”، مضيفاً أن “من يذبح أطفال اليمن هو من يذبح أطفال فلسطين ويتآمر على القضية الفلسطينية”.

بدوره، قال مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون بالمناسبة “هذه أرضنا أرض باركتها السماء لن يعيش فيها إلا الأحرار والشرفاء”.

كما توجه المفتي حسون (لإسرائيل) بالقول “إنكم دفعتم لكل الخونة لتدمير سوريا ولكن نقول لكم ما قاله السيد نصرالله: إننا قادمون”.

كذلك أكّد المفتي حسون “حرائرنا في السويداء وكل سوريا نقول لهن: “الحرة تبقى حرة وأعراضكن ستبقى أمانة في أعناقنا”.

اما طلال إرسلان، رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني فقد اعلن إن “بوصلة أهل الجولان السوري ضد المحتل الإسرائيلي لم تخطىء أبداً”، مشيراً إلى أن “النضال الوطني متوارث لدى أهلنا الموحدين في الجولان المحتل”.

وأضاف إرسلان يقول: “موقفنا ازداد اصراراً على النضال، وها نحن في تلاحم تام مع الرئيس بشار الأسد والجيش السوري “.

وأكّد إرسلان أن “الجولان أرض سورية وهذا موقف الدروز وموقف المشايخ ولا مجال للرهان على أي أمر آخر”، مضيفاً أنه “كان هناك رفض قاطع لكل مشاريع الارتهان للاحتلال الإسرائيلي في الجولان المحتل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى