شادية تمنت ان تنجب دستة اولاد ولكنها رحلت دون تحقيق امنيتها

«أتمنى أن يكون عندي دستة من الأطفال عندما أبلغ سن الخمسين».. بخط يدها كتبت معبودة الجماهير وقيثارة مصر الفنانة الراحلة شادية، قبل سنوات أمنيتها التي لا يعرفها عنها أحد.

ربما يعلم كثيرون أن قيثارة مصر، لها من الزيجات ست، إلا أن جميعها لم تدم طويلًا، آخرها كان زواجها من الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، والذي رغبت بشدة في أن تنجب منه أطفال عمرها، وقد حملت بالفعل لكنها تعرضت للإجهاض مرتين.

أصّرت شادية، علي تجربة حظها للمرة الثالثة في الإنجاب، رغم نصيحة الأطباء لها بعدم تكرار المحاولة؛ لضعف جسدها وعدم قدرتها علي الإنجاب، وبالفعل حدث الحمل لكن الجنين سقط في الشهر الربع، فساءت حالتها النفسية والعصبية.

انعكس ذلك بشكل سلبي على استقرار حياتها الزوجية، فحدث الطلاق للمرة الأولى، وبعد محاولات المقربين للصلح عاد الزوجان، لكن سرعان ما حدث الطلاق للمرة الثانية في عام 1972.

بعدها قررت شادية، عدم خوض تجارب الحب مرة أخرى، والتفرغ لمراعاة شئون أبناء أختها عفاف، لتعوض بهم حنان الأمومة التي حُرمت منها.