في سابقة تاريخية.. بلجيكا ترسل أول “سفيرة” إلى الرياض

دخلت دومينيك مينيور، سفيرة بلجيكا تاريخ العهد السعودي الجديد الذي شهد سلسلة قرارات استراتيجية كبيرة على صعيد الإصلاحات الداخلية، وتعزيز دور المرأة السعودية ومنحها حقوقاً كانت رغم بساطتها غير مألوفة في مجتمع تقليدي محافظ.

سفيرة بلجيكا الجديدة التي حطت طائرتها في مطار الملك خالد الدولي بالرياض قبل أيام قليلة باشرت مهامها رسمياً يوم الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر الجاري.

لعلها مصادفة أو ربما ليست كذلك، أن ذاك التاريخ يصادف أحداث سبتمبر 2001 سيئة الصيت في الولايات المتحدة، حين قتل نحو ثلاثة آلاف شخص، في هجمات بطائرات مدنية مختطفة نفذها 19 إرهابياً من بينهم 15 سعودياً.

قرار إرسال أو تعيين مسؤول من الجنس اللطيف إلى السعودية لم يكن أمراً يسهل تخيله في السابق، لذلك لم نر إلا دولة واحدة سبقت الجميع إلى فعل ذلك.

واختارت بلجيكا مينيور سفيرتها التي كانت تؤدي مهامها في دولة الإمارات العربية المتحدة الجارة الأكثر انفتاحاً بأشواط من جارتها السعودية.

وتعقب السفيرة ذاتها بالقول تم “قبول موافقتي بسرعة”، في الماضي كانت هناك مشاورات على المستوى الأوروبي لمعرفة ما إذا كان من المناسب إرسال امرأة إلى المملكة العربية السعودية، فالسياق لم يكن قد حان بعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى