استنكر كبير المفاوضين الفلسطينيين، الدكتور صائب عريقات خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اعتبره أنه يغلق الباب أمام العملية السلمية.
وقال عريقات ردًا على كلمة الرئيس الأمريكي إن “إدارة الرئيس ترامب تصر على إغلاق الأبواب امام صناعة السلام ، ولا تستطيع لعب اي دور فى صناعة السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين”.
وأشار الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى أن قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة “يعتبر مخالفة للقانون الدولي ولقرار مجلس الأمن 478″، معتبرًا أن “الادارة الامريكية اختارت مكافأة جرائم الحرب والاستيطان الاستعماري والابرثايد الذى تمارسه سلطة الاحتلال اسرائيل”.
وقال إن رفض ترامب للمحكمة الجنايات الدولية هو عمليا رفض الانصياع للقانون الدولي والشرعية الدولية، وذكر أن “سلطة الاحتلال اسرائيل لم تنفذ اي من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية”.
وأضاف عريقات: الحقيقة اليوم وعلى ضوء قرارات الادارة الامريكية المنحازة بشكل تام لإسرائيل ، فلقد خرجت عملية السلام عن مسارها، وان السلام حاجة، ويمكن تحقيقه من خلال إنهاء الاحتلال و تجسيد استقلال دولة فلسطين ذات السيادة وبعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام الى جانب دولة اسرائيل”.
في المقابل اعتبر السفير الاسرائيلي داني دانون أن “ترامب يثبت أن الولايات المتحدة في الجانب الصحيح من التاريخ”.
وأشاد وزير الأمن الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان بخطاب ترامب مؤكدًا “في نادي المتلونين المسمى الأمم المتحدة، شاهدنا اليوم خطابًا مدهشًا من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. منذ سنين لم يقف على هذه المنصة العالمية زعيم يفهم الشرق الأوسط، ويعالج الخطر الايراني ويضع خطوطًا حمراء للأسد. آمل أن ينصت زعماء العالم ويفهموا”!