السلطة تهدد بوقف التبعية للمخابرات الامريكية بعد اغلاق مكتب منظمة التحرير بواشنطن

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن السلطة الفلسطينية هددت بوقف التنسيق مع المخابرات الأمريكية “سي آي إيه”، بعد إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

ونقلت قناة “كان” العبرية عن مصدر فلسطيني مسؤول قوله أن “منظمة التحرير الفلسطينية تعيد النظر في علاقاتها مع الولايات المتحدة وتدرس إنهاء التعاون، بما في ذلك تعليق العلاقات الأمنية”.

وأشارت القناة العبرية، إلى أن العلاقة مع رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، والمخابرات الأمريكية “سي آي إيه”، استمرت، على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، مضيفة بن اتصالات شملت اجتماعات دورية بين ممثلي المخابرات الأمريكية، وضباط فلسطينيين، تم خلالها تبادل المعلومات”.

وأوضحت أن الولايات المتحدة، تنقل عشرات الملايين من الدولارات سنويا إلى قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وبحسب المسؤول الفلسطيني فإن “من المحتمل اتخاذ القرار في الأيام القادمة، والتنسيق مهم لأمريكا وليس لنا، لأنها مستفيدة منه”.

وكانت الإدارة الأمريكية، قد أعلنت قرارا في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بإغلاق مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، ثم أعلنت أنها ستسمح لبعثة المنظمة بمواصلة عملها ضمن 90 يوما، يتم تمديدها، قبل اتخاذ القرار النهائي بإغلاقها الاثنين الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى