ادانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية مجزرة محردة التي أدت إلى استشهاد وجرح عشرات المواطنين الأبرياء جلهم من النساء والأطفال جراء قصف العصابات التكفيرية التي وصلت إلى مرحلة لفظ الأنفاس بعد القرار الحاسم الذي اتخذته القيادة السورية بتحرير إدلب وريفها وسائر المناطق من المجموعات الإرهابية ومن قوى الاحتلال الخارجية رغم التهديدات الأميركية الفرنسية البريطانية بالعدوان على سورية تحت حجج وذرائع كاذبة.
وجاء في بيان اصدرته الامانة العامة وحمل توقيع قاسم صالح اليوم وما الاعتداءات التي شنها طيران العدو الصهيوني على بعض المواقع السورية في حماه واللاذقية والتي جاءت لدعم هذه العصابات بعد الهزائم التي ألحقها الجيش العربي السوري وحلفاؤه بها وإجبارها على التجمع في مدينة إدلب التي باتت اليوم مرتعا للإرهابيين الذين يتخذون المدنيين دروعا بشرية ويحولون دون انتقالهم إلى المناطق الآمنة التي يوفرها الجيش والقوى الحليفة لهم، سوى دليل على عمق التحالف بين الصهاينة والإرهابيين اللذين هما وجهان لعملة واحدة.
وقالت الامانة ايضاً : إننا في الأمانة العامة إذ نستنكر هذه الاعتداءات الجبانة التي ينفذها العدو الصهيوني والقوى الظلامية الوهابية فإننا نعلن دعمنا ووقوفنا إلى جانب القيادة والجيش والشعب في سورية لاستعادة جميع الأراضي السورية لتستعيد سورية وحدتها وسيادتها خالية من الإرهاب ومن قوات الاحتلال الأميركية التركية.
كما دعت الامانة العامة في بيانها جميع القوى والأحزاب وأحرار العالم إلى التضامن مع سورية في نضالها ومواجهتها لأعتى حرب كونية شنت على أمتنا في العصر الحديث، وكلنا ثقة بأن سورية التي صمدت طيلة السنوات الماضية قادرة على تحقيق الانتصار العظيم الذي يعيد لها دورها القومي الملتزم بقضايا الأمة وريادتها وستبقى سورية قلب الأمة النابض تنافح عن نهضتها وعروبتها ووحدتها وحضارتها واستقلالها وعزتها وكرامتها رافعة لواء قضية الأمة الأولى فلسطين.