القيادي الحمساوي محمد نزال ينعي المصالحة الفلسطينية ويحمّل محمود عباس كامل المسؤولية

 

لندن – قدس برس

قلّل قيادي في حركة حماس من أهمية مشاورات المصالحة الفلسطينية المنعقدة في القاهرة، برعاية المخابرات المصرية.

وقال محمد نزال، نائب رئيس “حماس” في إقليم الخارج، إنه امتنع سابقا عن الإدلاء برأيه حول المصالحة الفلسطينية؛ “لأن لي رأيا سلبيا، لم أكن أريد أن يلقي بظلاله على هذا المسار” في إشارة إلى المصالحة التي تجري مفاوضات حولها منذ نحو عقد من الزمان، دون أن تحقق أي تقدم ملموس.

وأضاف نزال في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم الخميس، “ولكن الوقت قد حان لمصارحة الرأي العام، فأقول باختصار: مثل المصالحة كسراب بقيعة، يحسبه الظمآن ماء، حتى إذا جاءه لم يجده شيئا”.

وتابع القيادي في “حماس” قائلا “يتساءل الحريصون: هل هناك أفق أن يصل القطار إلى محطته النهائية؟ أجيب بصراحة متناهية: مادام محمود رضا عباس يجثم على رئاسة حركة فتح، فلن تكون هناك مصالحة حقيقية وعملية، وسيبقى القطار تائها في طريقه، ليس لأن القبطان، لا يعرف الطريق، ولكنه تيه مع سبق الإصرار والترصّد” .

واستضافت القاهرة الأسبوع الماضي، جولة جديدة من المحادثات بين حركتي “فتح” و”حماس” لبحث ملفات المصالحة والتهدئة وإعمار قطاع غزة.

وكانت مصادر مصرية قد أكدت اصرار السلطة الفلسطينية على قيادة وفد الفصائل في مفاوضات التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتم بشكل غير مباشر عن طريق الوسيط المصري.

ويسود الانقسام الأراضي الفلسطينية منذ سيطرة حركة “حماس” على قطاع غزة في حزيران/ يونيو من العام 2007.

ومنذ ذلك الوقت، فشلت جميع محاولات التوصل لاتفاق مصالحة ما بين الحركتين اللدودتين !!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى