اعداء سيف الإسلام القذافي يخربون حفلاً في تونس لدعم ترشحه للانتخابات المقبلة 

 

شهد اجتماع، عقد مساء امس السبت، بتونس لدعم ترشح سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الليبي معمر القذافي للانتخابات الليبية المقبلة، تبادلًا للعنف بين عدد من أنصاره وبعض خصومه، ما دفع قوات الأمن التونسية إلى التدخل لوقف “الاشتباك”.

وأفاد القيادي الليبي، الذي رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أنّ اللقاء الذي عقد بمدينة الحمامات، شمال تونس، جمع عددًا من القيادات الشعبية الليبية الموالية للنظام الليبي السابق وحقوقيين ليبيين، كان مخصّصا لبحث خطة تسمح بدعم سيف الإسلام القذافي، نجل معمر القذافي للانتخابات المقبلة في ليبيا.

واكّد القيادي الليبي، أنّ الاجتماع الذي تم التحضير له منذ أسابيع في تونس، لم يكن معلنًا لكنه تعرض للاختراق على ما يبدو من قبل من وصفهم بـ”الفوضويين و المرتزقة”، الذين اقتحموا الاجتماع بهدف التشويش عليه وإفشاله لاعتبارات سياسية، حسب قوله.

وأضاف أن الاجتماع، كان في البداية يسير بشكل عادي، قبل أن يتحوّل فجأة الى حالة من الفوضى والشتم وتبادل اللكمات بين مختلف الأطراف الحاضرة، الأمر الذي اضطرّ الأمن التونسي إلى التدخل لوقف الاشتباك، ووضع حد لحالة الفوضى التي عمّت بأرجاء أحد النزل بمدينة الحمامات التونسية.

ودعا القيادي الليبي السلطات التونسية، إلى حماية الليبيين، مشيرًا إلى أنّ هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، و لن تكون الأخيرة، لكنه تعهّد بالمقابل بعقد اجتماع آخر خلال الأيام القليلة المقبلة للاحتفال بما سمّاها ذكرى ثورة الفاتح من سبتمبر ولدعم سيف الإسلام القذافي للترشح للانتخابات الرئاسية، حسب قوله.

و كان سيف الإسلام القذافي أعلن في وقت سابق، ترشحه للانتخابات الرئاسية المنتظرة في الثلث الأخير من العام الحالي، وذلك ببرنامج انتخابي قال إنه “يهدف إلى استعادة الدولة الليبية وجعلها للجميع”.

جاء ذلك على لسان أيمن بوراس المكلف بالبرنامج السياسي لنجل القذافي، خلال مؤتمر صحافي عقده، بالعاصمة التونسية، أكد فيه أن “حل الأزمة الليبية لن يحدث ولن يمرّ دون رؤية سيف الإسلام القذافي الذي يلتف حوله أغلب الشعب الليبي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى