فضيحة جديدة.. ترامب ينجب ابناً غير شرعي من مدبرة منزله

 

كشف الحارس السابق في “برج ترامب” بنيويورك، عن تلقيه مبلغا يقدر بعشرات الآلاف من الدولارات، كي يتستر على فضيحة جنسية قديمة للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، وقال إن الرئيس أنجب طفلا غير شرعي من إحدى الخادمات خلال الثمانينيات.

وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إنها حصلت على العقد الذي تم بين الحارس “دينو ساغودين”، مع شركة “أميريكان ميديا”، لمنعه من تسريب هذه القصة، وكشف معطياتها، لكنه بات حاليا قادرا على الحديث، بعدما تمكن مؤخرا من إنهاء العقد الذي يربطه مع الشركة الأمريكية، التي يمكلها “ديفيد بيكر”، الذي تمتع بحصانة قضائية الجمعة تسمح له بالحديث عن علاقته بصديقه “ترامب”.

وقال محامي البواب “مارك هيلد”، إن العقد تم توقيعه في 15 نوفمبر/تشرين الأول 2016، وينص على أن لـ”أميريكان ميديا” الحق الحصري في قصة “ساغودين”، دون كشف ماهيتها.

وهذه الشركة هي المسؤولة عن صحيفة “ناشونال إنكوايرر” المشهورة بنشر قصص الفضائح.

وقال مصدر مقرب من الملف إن القصة تتعلق بـ”الطفل غير الشرعي لترامب”.

وينص العقد على أن حارس البوابة سيحصل على 300 ألف دولار، في حال تم نشر القصة من طرف الشركة الأمريكية.

فيما جاء في الصفحة الثالثة من الاتفاق “بعد حوالي شهر، وقع الطرفان على تعديل يقضي بحصول ساغودين على 30 ألف دولار في غضون 5 أيام من استلام التعديل، على أن تمتد فترة -الحصري- إلى الأبد”.

وكان “ساغودين” ملزما بدفع مليون دولار في حال سرب القصة أو خرق أحد شروط العقد.

وذكر المحامي: “موكلي أنهى العقد (دون ذكر التاريخ) ويأمل أن تظهر الحقيقة في المستقبل القريب”.

وتتوقع تقارير إعلامية أن يخرج “ساغودين”، قريبا، بتصريح حصري لأحد المنابر الأمريكية لكشف المستور.

وفي أبريل/نيسان الماضي، صرح البواب السابق في “برج ترامب”، أن لديه معطيات بخصوص إنجاب “ترامب” طفل غير شرعي من “مديرة منزله”، إلا أن قصته ظلت “غامضة”، إذ لم يتم تأكيدها أو نفيها من أي مصدر (البيت الأبيض – أميريكان ميديا – محامي ترامب).

وذكرت وكالة “أسوشييتد برس”، في أبريل/نيسان الماضي، أن محامي “ترامب” السابق “مايكل كوهين” اعترف للوكالة بأنه ناقش قصة “ساغودين” مع مجلة وصحيفة محلية كانت تعمل على القصة، وقال إنه كان يتصرف كمتحدث باسم “ترامب” عندما فعل ذلك، ونفى معرفته بأي شيء قبل سداد الفاتورة إلى الحارس السابق.

وتأتي هذه المعطيات في وقت يواجه فيه “ترامب” ورطة جديدة، عقب إقرار محاميه السابق “كوهين” بدفع أموال لشراء صمت امراتين تزعمان إقامة علاقة مع الرئيس، وهما الممثلة الإباحية “ستورمي دانيالز” وعارضة مجلة “بلاي بوي” الجنسية “كارين ماكدوغال”.

كما وجه “كوهين”، ضربة سياسية موجعة لـ”ترامب”، بعد أن أقر في محكمة بنيويورك، بتهم تضمنت تسديد مبالغ بشكل غير قانوني في الحملة الانتخابية، مشيرا إلى أن الرئيس كان متواطئا معه في ذلك.

وعقب اعتراف “كوهين”، استفاض “ترامب” في تصريحات عن عدد الوظائف التي أحدثها الاقتصاد الأمريكي في عهده ومؤشرات التحسن الاقتصادي، محذرا من أن أسواق المال “ستنهار”، في حال تم عزله من منصبه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى