بعد تعرضه لحملة سعودية واسعة .. القرضاوي يوضح حقيقة ما ” غرد” حول الحج

تصاعدت وتيرة الجدل حول تغريدة لرجل الدين القطري المصري يوسف القرضاوي، عن الحج، على منصة “تويتر”، وصلت إلى حد اتهامه بـ”إسقاط الركن الخامس” من أركان الإسلام.
وأثارت هذه التغريدة حفيظة الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي امس الأربعاء، الذين نشروا تعليقاتهم على وسم ” #القرضاوي_ليس_لله_حاجه_بالحج”.
وكان القرضاوي قال في تغريدته إن “هذا الحج ليس لله تعالى حاجة فيه.. الله غني عن العباد، وإذا فرض عليهم فرائض فإنما ذلك ليزكوا أنفسهم وليرتقوا في معارج الرقي الروحي والنفسي والأخلاقي إلى ربهم، ولتتحقق لهم المنافع المختلفة في حياتهم”.
وفي أول تغريدة له بعد الهجوم عليه، قال القرضاوي: “يريد الإسلام أن تكون رحلة الحج رحلة سلام وتسامح، لا رحلة شجار ولا جدال في كل صغيرة وكبيرة؛ حتى يستريح الناس ويتفرغوا لعبادة الله تعالى مخلصين له الدين حنفاء”
ومن بين أبرز الذين انتقدوا تغريدة القرضاوي كان سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي السعودي، الذي علق قائلا إن “فتوى #القرضاوي_ليس_لله_حاجة_بالحج ليست غريبة على من يعرف تاريخ هذا المرتزق، سبق وأن كتبت عنه وعاتبني أحد الأعزاء واليوم هو من نبهني على هذه الفتوى وهو يتحسب عليه. من قرأ تغريدتي حينها لن يستغرب فتواه وصده للناس عن بيت الله وشعائره لإرضاء #قذافي_الخليج”.
بينما نشر الكاتب والإعلامي السعودية جمال خاشقجي خبرا من صحيفة سعودية عنوانه “القرضاوي يسقط الركن الخامس”، وعلق على الخبر قائلا: “أما وقد بلغ السفه صحيفة عريقة.. نسكت أحسن!”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى