خليل الحية يعلن قرب التوصل إلى اتفاق التهدئة، و”هآرتس” تنشر ابرز بنوده

أعلن قيادي كبير في حركة حماس امس الجمعة عن قرب التوصل لاتفاق تهدئة مع إسرائيل، مشيرا إلى أن يوم الجمعة شهد نوعا من الهدوء لاعطاء فرصة لانجاح الجهود المصرية والأممية للتوصل للتهدئة.

وقال خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة لفرانس برس “باعتقادي نعم نحن قريبون من اتفاق” للتهدئة مع إسرائيل.

وأكد أن المباحثات في القاهرة “تجري بشكل جيد” لافتا إلى أن “المباحثات التي تجري مع الفصائل ومع مصر والأمم المتحدة قطعت شوطا كبير في موضوع التفاهمات (التهدئة) مع الاحتلال في إعادة الإعتبار إلى تفاهمات 2014 وإمكانية إعادة الهدوء”.

وكانت الفصائل وضمنها حماس توصلت الى تفاهمات للتهدئة مع إسرائيل بوساطة مصر بعد حرب 2014، تقضي بوقف إطلاق النار كليا وفتح المعابر والسماح باعادة اعمار قطاع غزة، وفق مسؤولين فلسطينيين.

ويشارك مسؤولون من كافة الفصائل في هذه المحاثات التي ترعاها مصر وتهدف إلى التوصل لاتفاق تهدئة قد يكون لخمس سنوات مع اسرائيل مقابل تخفيف الحصار، وتهدف أيضا الى تحقيق المصالحة الفلسطينية، كما يقول مسؤولون في الفصائل.

وأضاف الحية الذي شارك في احتجاجات “مسيرات العودة” شرق مدينة غزة امس يقول “نرى على الحدود هدوءا اليوم لنعطي مجالا وفرصة للجهود المصرية والأممية أن تنجح في تحقيق آمال شعبنا في انهاء الحصار وإمكانية تحقق الوحدة الوطنية وتهيئة المناخ لإعادة الإعمار وتنفيذ المشاريع التي تعود بالنفع على شعبنا في قطاع غزة”.

وردا على سؤال عما إذا كانت هذه الجمعة يمكن أن تكون الأخيرة في الإحتجاجات، أوضح الحية “هذه المسيرات لها أهداف إذا تحققت سنجترح من الوسائل الاخرى السلمية والشعبية وغيرها ما يبقي قضيتنا مستمرة في وجه الاحتلال حتى ينتهي”.

وعلى هذا الصعيد، كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم السبت، عن أبرز بنود اتفاقية التهدئة بين حماس وإسرائيل كما يلي..

  1. وقف شامل لإطلاق النار بين الطرفين حماس وإسرائيل.
  2. فتح المعابر وتوسيع منطقة الصيد للصيادين الفلسطينيين.
  3. توفير المساعدات الطبية والإنسانية لمواطني قطاع غزة.
  4. ترتيب مسألة الأسرى والمفقودين والسجناء الإسرائيليين.
  5. تقديم المعلومات اللازمة عن الأسرى والمسجونين.
  6. إرسال جثث القتلى إلى ذويهم.
  7. ترميم البنى التحتية الواسعة في قطاع غزة بتمويل أجنبي.
  8. بدء المحادثات حول إنشاء ميناء بحري ومطار لغزة.

وكان فلسطينيان قد استشهدا وأصيب أكثر من 250 اخرين أمس الجمعة، جرّاء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لجمعة “ثوار من أجل القدس” شرقي قطاع غزة.

فقد أفادت وزارة الصحة في غزة، بأن قوات الاحتلال قتلت فلسطينيين وهما؛ سعدي أكرم معمر (26 عامًا) شرق رفح (جنوب قطاع غزة)، وكريم أبو فطاير (30 عامًا) شرق البريج (وسط).

وأوضحت أن قمع الاحتلال للجمعة الـ 21 من مسيرات العودة الكبرى، أدى لإصابة 270 فلسطينيًا بالرصاص وحالات اختناق، منهم 166 قدم لهم العلاج في النقاط الطبية و104 نقلوا لمستشفيات غزة.

وأشارت صحة غزة، إلى أن 60 فلسطينيًا أصيبوا بالرصاص الحي، لافتة النظر إلى أنه من بين مجمل الإصابات أصيب 19 طفلًا برصاص الاحتلال.

ونوهت الصحة إلى أن قوات الاحتلال واصلت استهداف الطواقم الطبية الفلسطينية على حدود قطاع غزة، خلال تأدية واجبها الإنساني، ما أدى إلى إصابة 9 مسعفين بالغاز والشظايا.

وصرّح الناطق باسم الوزارة في غزة، أشرف القدرة، بأنّ 170 فلسطينيًا استشهدوا وأصيب 18 ألفًا و300 آخرين بإصابات مختلفة برصاص قوات الاحتلال؛ منذ بدء مسيرات العودة في 30 اذار الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى