يشهد سباق موسم أفلام عيد الأضحى بدور السينما في مصر، عروضًا لـ8 قصص، تدور بين الفقر، والحب، والسخرية.
وتشهد مصر سنويًا، سباقًا قبيل الأعياد للفوز بـ”كعكة” المشاهدة بدور العرض، التي عادة ما تشهد إقبالًا كبيراً في تلك الفترات.
وتتنافس في موسم عيد الأضحى المقبل، 8 أفلام مصرية، وهي: “تراب الماس” للفنانين آسر ياسين، ومنة شلبي، وماجد الكدواني، وخالد الصاوي، و”الديزل” بطولة محمد رمضان، و”الكويسين” بطولة أحمد فهمي، وحسين فهمي.
وكذلك “البدلة” قصة وبطولة المطرب تامر حسني، و”122″ بطولة طارق لطفي، و”بيكيا” بطولة محمد رجب، و”بني آدم” بطولة الفنانة دينا الشربيني ويوسف الشريف، و”سوق الجمعة” بطولة عمرو عبد الجليل.
وتنوعت القصص التي تدور حولها الأفلام المصرية، التي تحاول جذب أكبر عدد من الجمهور، بين تشويقية، وكوميدية، وحياة المهمشين.
ففيلم “تراب الماس” تشويقي غامض، ومبني على رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الشاب الصاعد أحمد مراد، وتصل ذروة أحداثها عقب جريمة قتل غامضة تُلهب الحبكة.
أما فيلم “الديزل” فيدور في إطار شعبي، يُسلط الضوء على حياة بطل الفيلم في منطقة شعبية، وحبيبته، وتطلعاتهما.
وتحكم الإثارة فيلم “122”، حيث تدور الأحداث حول اتهام طبيب بجريمة قتل لم يرتكبها، ويحاول إثبات براءته منها بشتى الطرق.
أما فيلم “البدلة”، الذي كتب قصته المطرب تامر حسني فتدور أحداثه حول مفارقات ساخرة لضابط الشرطة أثناء عمله على أحد الملفات الأمنية.
فيما تدور أحداث فيلم “بيكيا” حول قصة لباحث يحاول التظاهر بفقدان الذاكرة بعد اكتشاف علمي خطير توصل إليه، لحين إتمامه لتلافي مؤامرة عليه.
ويقتحم فيلم “سوق الجمعة” عالم الفقراء في منطقة السوق الأسبوعي المعروف، ويُسلّط الضوء على حياة المهمشين في هذه المناطق، وحياتهم الشخصية، وتعاملات التجار مع العملاء.
أما السخرية فستكون حاضرة في فيلم “الكويسين”، ويدور حول رجل يهتم جدًا ببيته، وبكل تفاصيله ويعيش مع أسرته، فيما تدور قصة فيلم “بني آدم” في إطار بوليسي مثير.