الرزاز يؤكد ان الاردن سيظل في مقدمة ركب المحاربين للارهاب الغاشم والافكار الظلامية التي تستهدف حياة الابرياء

شدّد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز على أنّ الأردن سيبقى دوماً في مقدّمة الركب لمحاربة الإرهاب الغاشم والأفكار الظلاميّة، التي تستهدف حياة الأبرياء وتحاول تقويض الأمن والاستقرار.

ودعا خلال زيارة قام بها صباح اليوم السبت، إلى المديريّة العامّة لقوات الدرك، والتقى مديرها العام اللواء الركن حسين محمد الحواتمة، بحضور وزير الداخلية سمير مبيضين، ومدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود، ومدير الدفاع المدني اللواء مصطفى البزايعة، إلى ضرورة الالتفاف حول القوات المسلّحة والأجهزة الأمنيّة، الذين يقدّمون التضحيات في سبيل الدفاع عن أمن الوطن.

واستمع رئيس الوزراء، إلى إيجاز قدمه اللواء الركن الحواتمة، حول ما خلصت إليه التحقيقات المتعلّقة بالحادث الإرهابي الجبان الذي وقع يوم أمس لدورية مشتركة تابعة لقوات الدرك والأمن العام في منطقة الفحيص، مشدّداً على أنّ هذا العمل الجبان لن ينال من عزم الأردن، بل سيزيده قوّة ومنعة، وإصراراً على التمسك بقيمه الراسخة، ووحدته الوطنيّة.

وأكّد عدم التهاون في ملاحقة الإرهابيين وحملة الأفكار الهدّامة أينما كانوا، وضرورة ملاحقة مقترفي الجريمة النكراء، وتقديمهم ليد العدالة لينالوا الجزاء العادل؛ مشيداً بالكفاءة العالية لمنتسبي الأجهزة الأمنيّة وما يتمتعون به من شجاعة واحترافيّة على الدّوام.

وأعرب الرزّاز عن تعازيه باستشهاد الرقيب علي عدنان القوقزة من مرتّبات الدرك، الذي ارتقى أثناء أدائه لواجبه المقدّس يوم أمس في الحادثة، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين من قوات الدرك والأمن العام.

اما المهندس عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب فقد اعلن إن الأردن سيبقى عصيا بقيادته وجيشه وأجهزته الأمنية وبشعبه في وجه الإرهاب الأسود وزمرته الجبانة.

واشار الطراونة في تغريدة له عبر صفحته على (تويتر) الى ان “يد الغدر والارهاب لن تنال من وطننا، وسيبقى الأردن عصيا بقيادته وجيشه وأجهزته الأمنية وشعبه بوجه الإرهاب الأسود وزمرته الجبانة”، داعيا الله أن يتغمد الشهيد البطل علي قوقزة برحمته وهو يرتقي بركب الشهادة في سبيل أمن بلدنا، والسلامة لرفاقه الأبطال، والخزي والعار للمعتدي الأثيم.

وكانت وزارة الداخلية قد قالت في بيان صادر عنها اليوم السبت، انه وعلى إثر حادثة الانفجار التي وقعت مساء أمس لدورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام في منطقة الفحيص، قامت الفرق الأمنية المختصة بالتحقيق وجمع كافة الأدلة المتوفرة من موقع الحادثة، وخلصت بتحقيقها إلى أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة بدائية الصنع.

وذكر البيان أن التحقيقات أشارت إلى أن العبوة الناسفة تم زرعها أسفل موقع اصطفاف الدورية المشتركة، قبل وصولها للقيام بواجبها الاعتيادي كنقطة غلق في الطوق الخارجي لموقع مهرجان الفحيص، الأمر الذي أدى إلى استشهاد الرقيب علي عدنان قوقزة وإصابة ستة من أفراد الدورية (أربعة من قوات الدرك واثنين من قوة الأمن العام).

وأكد البيان أن هذا العمل الجبان لن يزيد الأجهزة الأمنية إلا عزما وإصراراً على أداء واجبها المقدس في الحفاظ على أعراض وأموال وأرواح المواطنين.

وتوعد بملاحقة الزمرة الجبانة الفاعلة والاقتصاص منها بشدة، شأنها شأن كل من حاول أو يحاول العبث بأمن الوطن.

واختتم بأن الأجهزة الأمنية الأردنية وبالتعاون مع القوات المسلحة الباسلة، “ستظل على الدوام وكعهدها، الحارس الأمين على أمن الوطن، الواقفة على حماه بعزم لا يلين، نهجها البذل والتضحية والعطاء، في ظل جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله وحفظ الوطن واحة للأمن والاستقرار، وحصناً منيعاً شامخاً في ظل الراية الهاشمية، مع الدعاء للباري عز وجل بأن يسكن شهيدنا البطل في عليين مع الصحابة والأبرار، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يكتب الشفاء العاجل للمصابين”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى