مثلما ساندتها في الحرب.. روسيا تساند سوريا في عودة المهجرين واعادة الاعمار 

 

 

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة إسهام المجتمع الدولي في عودة المهجرين السوريين إلى مناطقهم.

وأوضح الكرملين في بيان له أن بوتين شدد خلال الاتصال على أهمية مواصلة المجتمع الدولي الإسهام في عودة المهجرين السوريين الى مناطقهم وإعادة إعمار البنية الاجتماعية والاقتصادية في سورية.

وكان مجلس الوزراء الروسي قد وافق في جلسته يوم الأحد الماضي على إحداث هيئة تنسيق لعودة المهجرين السوريين في الخارج إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها بفعل الإرهاب، وذلك من خلال تكثيف التواصل مع الدول الصديقة لتقديم كل التسهيلات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بعودتهم وتمكينهم من ممارسة حياتهم الطبيعية كما كانت قبل الحرب.

غير ان رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع عن روسيا الاتحادية اللواء ميخائيل ميزينتسيف اكد أن عددا من الدول تخلق عراقيل اصطناعية أمام عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم.

وأوضح ميزينتسيف في تصريح له اليوم نقله موقع “روسيا اليوم” أن هذا “الأمر يعود بشكل أساسي إلى رغبة بعض الدول في الاستمرار بالحصول على مساعدة خارجية من المؤسسات الدولية والبلدان المانحة يتم تخصيصها لتلبية احتياجات المهجرين السوريين وكذلك بغرض مواصلة استغلالهم كأيد عاملة رخيصة”.

وأوضح أن عددا من الدول تحاول تسييس قضية المهجرين السوريين بذرائع مختلفة مضيفا “إن دولا محددة تواصل الانتظار وتماطل بتقديم مساعدات فعالة فيما يخص إعادة المهجرين السوريين إلى أماكن إقامتهم الدائمة”.

إلى ذلك لفت ميزينتسيف إلى أنه لدى روسيا “صورة واضحة لمواعيد وقواعد” عودة المهجرين السوريين، مبينا أن بلاده رتبت عملا مشتركا وثيقا مع المؤسسات الدولية وخاصة الأمم المتحدة لتنفيذ هذه العملية.

وأضاف ميزينتسيف “أسفر العمل السريع الذي قامت به البعثات الروسية في الدول الأجنبية عن إيجاد فهم دقيق لدينا لمواقف جميع الدول وتشكل الصورة الواضحة لمواعيد وقواعد إعادة المهجرين السوريين إلى أماكن إقامتهم الدائمة“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى