طبعاً.. نتنياهو يرحب بفرض العقوبات الامريكية على إيران

دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء أمس الاثنين، الدول الأوروبية، الى ان تحذو حذو الولايات المتحدة وتفرض عقوبات على إيران.

وأضاف انه “حان الوقت للانتقال من الاقوال الى الأفعال”. موضحا ان هذا ما فعلته الولايات المتحدة ويجب ان تفعله أوروبا أيضا.

واعتبر نتنياهو ان اقدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وادارته على فرض هذه العقوبات، تعتبر “لحظة في غاية الأهمية بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة والمنطقة والعالم بأسره”.

وأضاف انه “يجسد العزيمة لوقف عدوان إيران الإقليمي ومخططاتها المستمرة للحصول على أسلحة نووية”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعلن إعادة فرض حزمة جديدة من العقوبات على الحكومة الايرانية مؤكدا أن العقوبات التي أعاد تفعيلها من جديد هي ذاتها التي كانت قد رُفعت في عهد الادارة السابقة عقب التوقيع على الاتفاق النووي مع ايران.

وأكد الرئيس الأمريكي أن هذه الحزمة من العقوبات ستلحقها عقوبات أخرى يُعاد فرضها في شهر تشرين الثاني المقبل.

وأكد مسؤولون في الإدارة الأمريكية أن الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية على إيران قد دخلت حيز التنفيذ صباح اليوم.

وقد أبدى دونالد ترامب امس الاثنين “انفتاحه” على اتفاق نووي جديد مع ايران، مع تأكيده اعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران التي يتهمها بزعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط.

وقال الرئيس الأمريكي في بيان قبل بضع ساعات من إعادة العمل بعقوبات تشمل قطاعي السيارات والمعادن الثمينة في ايران “في وقت نواصل ممارسة اكبر قدر من الضغط الاقتصادي على النظام الايراني، أبقى منفتحا على اتفاق أكثر شمولا يلحظ مجمل أنشطته الضارة بما فيها برنامجه البالستي ودعمه للارهاب”.

وأكد أن العقوبات التي رُفعت في إطار اتفاق الخطة الشاملة المشتركة للعمل (الاتفاق النووي) المبرم في 14 تموز 2015، سيُعاد تفعيلها ومنها في قطاع النقل والسيارات والتجارة والذهب والمعادن النفيسة الى جانب عقوبات تهدف لدهورة العملة الايرانية الريال.

وأكد “الولايات المتحدة ملتزمة بالكامل بتطبيق جميع العقوبات وستعمل عن كثب مع دول تتاجر مع ايران لضمان التزامها بالكامل في العقوبات. أفراد أو أشخاص يفشلون في الالتزام وتقليص نشاطاتهم مع ايران سيتكبدون العقواب الوخيمة”.

وأشار الى سعادته بأن الكثير من الشركات أعلنت نيتها مغادرة السوق الايرانية وأن بعض الدول ألمحت الى نيتها تخفيف وارداتها من النفط الايراني الخام.

وحث ترامب في بيانه الدول شتى لاتخاذ خطوات تضغط على النظام الايراني بحيث يواجه أحد خيارين إما يوقف تهديداته ونشره لعدم الاستقرار وتصرفه العدائية بمواجهة الاقتصاد العالمي أو مواصلة السير على درب العزلة الاقتصادية.

وشدد من جديد على أن هذه الاتفاقية “هي فظيعة، أحادية الجانبين، وتفشل في تحقيق الهدف الأساسي لحجب ايران من امكانية تحقيق قنبلة ذرية ايرانية الصنع كما أنه تمّد بالموارد والأموال نقدًا نظامًا دكتاتوريًا وحشيّ والذي يواصل نشر سفك الدماء، العنف، والفوضى”!

واعتبر الرئيس الأمريكي أنه منذ التوصل للاتفاق فقد زادت تصرفات ايران العدائية في المنطقة، متهما ايران بتمويل الارهاب واستمرارها بتطوير أنظمة صاروخية قادرة على حمل رؤوس حرب نووية، وافتعال النزاعات والصراعات في الشرق الأوسط. “حتى يومنا هذا تستمر ايران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا، وتهدد المنظومة المالية الدولية، وتدعم الارهاب وأذرعها العسكرية في أنحاء العالم”.

وابتداءً من الساعة 04,01 بتوقيت غرينتش اليوم الثلاثاء لن يكون بإمكان حكومة إيران شراء الأوراق النقدية الأميركية، كما ان عقوبات واسعة سيتم فرضها على الصناعات الإيرانية، بما في ذلك صادراتها من السجاد.

ومن بين العقوبات، تفرض على قطاعات التجارة بالذهب والمعادن النفسية، وحظر استيرادها من ايران، حظر بيع الغرافيت، الألومنيوم، الفحم، الفولاذ، وأنظمة المعلومات المستخدمة في الاجراءات والعمليات الصناعية.

كذلك أية عمليات اقتصادية واجراءات مالية مرتبطة بالعملة الايرانية، وأي نشاطات تخص الدين الايراني. هذا الى جانب العقوبات التي تستهدف قطاع النقل والسيارات الايرانية.

ويتوقع أن تشمل العقوبات التي ستُفرض في تشرين الثاني المقبل، سلسلة من العقوبات تستهدف قطاعات النقل البحري والملاحقة البحرية والطاقة الايرانية الى جانب عقوبات مرتبطة بالقطاع النفطي والصناعات البترولية.

كذلك حيا نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قراره بفرض عقوبات جديدة على ايران. داعيًا الدول الأوروبية إلى الانضمام إلى هذا الحراك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى