الرزاز يعلن ان استباب الامن في سوريا وفتح المعابر معها سوف ينعش الاقتصاد الاردني

 

أكد رئيس الوزراء، عمر الرزاز، أن المعطيات من حولنا تدعو للتفاؤل بما ينعكس على مستقبل الاقتصاد الأردني، وفي مقدمة ذلك استتباب الأمن في سورية وقرب فتح المعابر الحدودية.

جاء ذلك خلال اللقاء الحواري الذي عقده الرزاز مع غرفة صناعة الأردن، اليوم الأحد، بحضور رئيس الغرفة، ورؤساء وأعضاء مجالس إدارة الغرف الصناعية وممثلين عن القطاع.

وأكد رئيس الوزراء أن الصادرات هي المفتاح للنمو الاقتصادي في الأردن.

وأوضح أنه لا يمكن تحقيق نمو اقتصادي أو تطور بدون التركيز على الصادرات، مشيراً إلى اهمية التركيز على جودة المُنتج الأردني الذي هو البوابة لفتح التصدير للأسواق العالمية.

وقال إن الحكومة تدرك حجم التحدي في ملف العمالة الوافدة وأهمية معالجتها ضمن خطة تحول واضحة إلى إحلال العمالة الوطنية، مشيرا في الوقت نفسه إلى تدني المشاركة في سوق العمل من قبل العمالة الوطنية.

كما رحب الرزاز، بمشاركة الأردن في إعادة تأھیل معبر نصیب الحدودي مع سوریا، بعدما كان ممثلو القطاع الصناعي الاردني قد اقترحوا على الحكومة المشاركة في عملية اعادة تأهيل هذا المعبر.

وقد اوضح محمد الرفاعي، نائب رئیس غرفة صناعة الأردن، إن وفداً أردنیاً قد زار المعبر مؤخراً، للاطلاع على مدى جاھزیته، مشیرا إلى أن الطرق بحاجة لإعادة تأھیل.

واضاف الرفاعي يقول : أن رئیس الوزراء عمر الرزاز رحب بالمقترح.

وتابع، أن فتح المعبر سینعكس بصورة إیجابیة على الاقتصاد الأردني، وسیفتح المجال أمام الصناعات المحلیة للوصول إلى الأسواق السوریة واللبنانیة والتركیة وكذلك الأوروبیة.

وأكد الرفاعي، أن فتح المعبر بات ضرورة اقتصادیة، لكنه مرھون بقرار سیاسي، وأبدى الرزاز تجاوبا تجاھه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى