قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، إن بلادها على قناعة واطمئنان بتجاوز مرحلة الحل العسكري للأزمة الخليجية.
وردا على سؤال عما إذا كان خطر التهديد العسكري ما زال قائما من دول المقاطعة، قالت الخاطر، في مقابلة مع صحيفة الوطن القطرية: “الحمد لله، نحن على قناعة واطمئنان بأننا تجاوزنا هذه المرحلة، وأعتقد أن ما بقي من آثار لهذا الحصار صار يتمثل في الأثر على الأمن الإقليمي، والأثر الإنساني، ولا يوجد أي خوف من تهديد أمني”.
وحول ما نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية بشأن رسالة تهديد عسكري سعودي لقطر إذا ما تم شراء صفقة صواريخ “إس 400” الروسية، قالت إن “هناك حرصا على الأمن في الخليج (لم تحدد الاطراف الحريصة)، ونحن مطمئنون أنه لن يحدث إن شاء الله أي عمل يهدد الأمن”.
وأضافت: “الكرة الآن في ملعب دول الحصار، كان هناك تطلع إلى أن الحل قد يتحقق في ايار الماضي وقطر رحبت وأعلنت ذلك صراحة، لكنهم انسحبوا، ونحن نمضي مع جهود دولة الكويت لإيماننا وقناعتنا بأنه لا بد أن تنتهي هذه الأزمة على طاولة المفاوضات والحوار، ونحن مستعدون، ونعتقد أن القوي هو من يستطيع المواجهة، ونحن كنا دائماً نستطيع المواجهة على طاولة المفاوضات والحوار”
وفي 5حزيران قبل الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.