حزب الحركة القومية يرفض القانون العنصري الصهيوني ويطالب بمشروع قومي عربي مقاوم

استنكر حزب الحركة القومية (الاردني) اقدام العدو الصهيوني على اصدار ما يسمى قانون القومية اليهودية .

وقال في بيان صادر عنه اليوم يحمل توقيع الامين العام ضيف الله فراج ما يلي..

يواصل كيان العدو الصهيوني محاولاته الرامية الى تهويد الارض العربية الفلسطينية وذلك منذ احتلاله لها عام 1948 والضغط على اهلنا هناك لاقتلاعهم من وطنهم التاريخي متوجاً ذلك بقانون القومية اليهودية والذي صادق عليه بما يسمى كنيست العدو الصهيوني منذ ايام.

ويأتي ذلك بعد القرار الامريكي بالاعتراف بالقدس العربية الفلسطينية عاصمة لهذا الكيان الهجين اللقيط الذي ما كان لينشأ لولا الدعم والتبني لمشروع احتلال لفلسطين من قبل بريطانيا ” من انجبت هذا الكيان” وامركيا التي تبنته ورعته فيما بعد واللتان غطتا كل جرائمه ومجازره الوحشية بحق اهلنا في فلسطين  لاقتلاع اهلنا وشعبنا من ارضه التاريخيه.

وقدمت الغطاء اللااخلاقي في تحقيق أهداف الكيان وترسيخه ليس فقط على ارض فلسطين لا بل ذهبت حتى ابعد من نطاق منطقتنا العربية، وهذا الدعم الذي يعبر بشكل واضح عن عمق التحالف الصهيوني الإستراتيجي مع الإمبريالية العالمية .

و بالمجمل كانت كل القرارات والمجازر التي ارتكبها الكيان الصهوني بحق ابناء شعبنا الفلسطيني خاصة والعربي بشكل عام هي نتاج طبيعي للمفهوم الصهيوني لطبيعة الصراع وطبيعة أهدافه ولا يجب استهجانه بقدر ما توجب استهجان المواقف المتردية للقوى الوطنية التي تقف موقف المندد والمتفرج البعيد ، ناهيك عن الموقف الرسمي العربي المتسارع بالتفاخر بخدمة هذا الكيان لتحقيق مشروعه بضرب كل اشكال المقاومة او اي مد قومي وطني ، وذلك محاولة  منه في تكريس أحقية الكيان الصهوني اليهودي بالوجود.

من هذا الفهم للواقع لا بد من الدعوة الحقيقية للبدء بإمتلاك المشروع الحقيقي الوطني القومي المقاوم ، وليس الإكتفاء برفع شعارات الوحدة والتحرير التي باتت لا تسمن ولا تغني من جوع لا بل باتت تمثل تمييع وتسويف للصراع  العربي الصهيوني وتحويله على انه صراع حدود بدل كونه صراع وجود ، ولا يجب ان نكتفي بالحديث عن التمسك بالثوابت دون تجسيد هذا التمسك فعل ومقاومة ، وهنا نجد مفارقة الموقف مع عدونا الذي يقرر ويفعل ضارباً عرض الحائط  كل القيم والهيئات الدولية معززاً  بالغطاء الأمريكي الأمبريالي وذهب ابعد من ذلك وبات على رأسها أهم منظمات حقوق الإنسان الدولية.

واننا في حزب الحركة القومية نرى ان هذا القانون يستهدف الارض والشعب ومن واجبنا القومي العربي ان نتصدى لهذا القانون واذ نوجه الدعوة الى الأمة العربية ومكوناتها بضرورة الوقوف بحزم وقوة ليس لرفض هذا القانون فحسب بل والزام كيان العدو على الغائه وذلك باغلاق سفاراته في الدول العربية وقطع علاقات الدول العربية مع هذا الكيان، وتقوية وتصليب موقف اهلنا هناك ليبقوا متجذرين في وطنهم وعلى ارضهم

إننا نحيي صمود ونضالات شعبنا العربي الفلسطيني نؤكد على تمسك امتنا العربية بحقها التاريخي في فلسطين من البحر الى النهر وانها  أرض عربية وستعود عربية،وان اتفاقيات الذل والهوان الموقعة مع الكيان الغاصب لا تمثل الأمة العربية فلا صلح ولا تفاوض ولا إعتراف بهذا العدو.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى