بعد استسلام المسلحين..التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في القنيطرة وعودة الجيش السوري لنقاط انتشاره قبل عام 2011
أفاد مراسل سانا بوجود أنباء عن التوصل لاتفاق في القنيطرة ينص على خروج الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء في مناطقهم.
وبين المراسل أن الاتفاق ينص أيضا على عودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011.
ويأتي الاتفاق بعد عدد من اتفاقات التسوية في المنطقة الجنوبية وذلك على وقع انتصارات الجيش العربي السوري المتتالية خلال عمليته العسكرية لإنهاء الوجود الارهابي في محافظتي درعا والقنيطرة حيث حرر عددا من القرى والتلال الحاكمة ما عجل في استسلام المسلحين وانضمام عدد من القرى والبلدات إلى المصالحة تمهيدا لدخول وحدات الجيش إليها.
وانتشرت خلال السنوات السابقة مجموعات إرهابية تلقت جميع أنواع الدعم اللوجستي والتسليحي والاستخباري والعسكري من كيان العدو الإسرائيلي تنفذ أجندات معادية للسوريين.
وعلى صعيد متصل، قال مصدر أمني سوري لوكالة سبوتنك إنه تم التوصل لاتفاق على وقف إطلاق نار شامل على جميع الجبهات في القنيطرة ، وعودة الجيش السوري إلى جميع مواقعه بحسب اتفاقية 1974 الموقعة بين سوريا وإسرائيل.
. وأضاف المصدر يقول ل “سبوتنيك”، أن “الاتفاق ينص على وقف إطلاق نار شامل وفوري على كافة الجبهات وعودة الجيش السوري إلى مناطق اتفاقية 1974 المعزولة السلاح كما كانت عليه سابقا”.
وقال المصدر، إن “الاتفاق يقضي بالتسوية لاوضاع المسلحين الراغبين بالبقاء، والترحيل إلى إدلب لمن يرفض التسوية وسيتم الترحيل على ثلاثة أيام”.
