بعد انهيار قوات المسلحين ..الجيش السوري يسيطر اليوم على معبر “نصيب” ومعظم المخافر الحدودية مع الأردن

تمكنت وحدات من الجيش السوري اليوم الجمعة من السيطرة على معبر “نصيب” على الحدود مع الأردن، ورفع العلم السوري على الحدود.. اكد ذلك مراسل “نوفوستي.
قوات الجيش السوري في محافظة درعا، على الحدود السورية الأردنية، سوريا، الأردن

كما أشار المراسل إلى أن الجيش السوري سيطر على 20 كيلومترا من الحدود دون قتال يذكر.

ويتابع الجيش السوري تقدمه في ريف درعا مع استمرار عملياته التي أسفرت عن استعادة قرى وبلدات جديدة.

واكد قائد عسكري ميداني  لوكالة “سبوتنيك” اليوم الجمعة: أن “الجيش السوري استعاد السيطرة على بلدتي النعيمة والمتاعية وعلى 6 مخافر حدودية مع الأردن من المخفر 62 حتى المخفر 67 لتصبح عدد المخافر التي استعادها الجيش 15 مخفرا”.

وكانت وكالة سانا قد ذكرت ظهر اليوم ان وحدات الجيش العربي السوري العاملة في درعا قد سيطرت على بلدة النعيمة على مشارف مدينة درعا من الجهة الشرقية بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية فيها.

وذكر مراسل سانا الحربي من درعا أن وحدات الجيش حققت تقدما جديدا باتجاه إعادة الأمن والاستقرار إلى الريف الشرقي لمدينة درعا وإنهاء الوجود الإرهابي فيه بشكل كامل بعد دخولها إلى بلدة النعيمة على مشارف مدينة درعا من الجهة الشرقية مكبدة تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التي تتبع له خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وأشار المراسل إلى أن عمليات الجيش تميزت بالدقة وترافقت بكثافة نارية أسفرت عن تدمير معظم تجمعات ومحاور تحرك الإرهابيين والقضاء على أعداد منهم وتدمير أسلحتهم فيما فر من تبقى منهم باتجاه الحدود الأردنية حيث تواصل وحدات الجيش ملاحقتهم واستهدافهم بالأسلحة المناسبة.

ولفت المراسل إلى أن وحدات الهندسة في الجيش بدأت على الفور بتمشيط البلدة لتطهيرها من مخلفات الإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار إليها بشكل كامل تمهيدا لعودة الأهالي اليها.

وبين المراسل أن استعادة السيطرة على بلدة النعيمة المتاخمة لمدينة درعا تشكل تقدما حاسما باتجاه انهاء الوجود الارهابي في كامل الريف الشرقي للمدينة من جهة ونقطة ارتكاز استراتيجية من جهة ثانية للتقدم نحو الأحياء الشرقية والجنوبية من مدينة درعا حيث تنتشر مجموعات تتبع لتنظيم جبهة النصرة تمهيدا لتحرير المدينة بشكل كامل من مجاميع الإرهابيين.

وكانت بلدة النعيمة التي تعد من أعتى معاقل التنظيمات الارهابية ولا سيما إرهابيي “جبهة النصرة” في الريف الشرقي تشكل منصة لهذه التنظيمات لاستهداف الأحياء السكنية في المدينة بعشرات القذائف الصاروخية والهاون يوميا ما أسفر عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين ووقوع أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.

واستعادت وحدات الجيش أمس في اطار عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الارهابية في ريف درعا السيطرة على بلدة صيدا الى الشرق من بلدة النعيمة بعد اشتباكات عنيفة مع ارهابيي تنظيم جبهة النصرة أسفرت أيضا عن القضاء على أعداد كبيرة منهم وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم

وفي وقت لاحق من مساء اليوم، أعلنت الفصائل المسلحة في جنوب سوريا توصلها إلى اتفاق مع السلطات السورية بضمانات روسية حول بدء تسليم أسلحتها الثقيلة في ريف درعا السورية.

وحصل مراسل فضائية روسيا اليوم في سوريا على نص الاتفاق الذي جاء فيه:
•وقف إطلاق النار في درعا يبدأ اليوم والفصائل المسلحة تسلم سلاحها الثقيل والمتوسط بجميع المدن والبلدات
•يحق لجميع المسلحين بتسوية أوضاعهم بضمانات روسية
•يمكن لمن لم يرغب من المسلحين بتسوية أوضاعهم مغادرة الجنوب السوري مع أفراد عائلاتهم إلى إدلب
•تسليم مواقع فصائل المعارضة المسلحة على طول خط الجبهة مع “داعش” للجيش العربي السوري
•يستطيع جميع الأهالي الذي خرجوا من مدنهم وبلداتهم العودة إليها بضمانات روسية
•تسليم جميع نقاط المراقبة على طول الحدود السورية الأردنية لتكون تحت سيطرة الحكومة السورية
•يرفع العلم السوري وتعود المؤسسات للدولة بعد خروج غير الراغبين بتسوية أوضاعهم
•يتم حل مشكلة المنشقين والمتخلفين عن خدمة العلم وإعطاؤهم فترة تأجيل لمدة ستة أشهر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى