ادانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية العدوان الممنهج الذي تتعرض له مدينة الحديدة اليمنية من قبل ما يسمى بالتحالف الدولي الذي يقوده نظام آل سعود بمشاركة أنظمة عربية وغربية وأمريكية وصهيونية مجرمة استكمالاً للعدوان الذي يتعرض له اليمن الصامد منذ أربع سنوات ونيف..
وقالت في بيان اصدرته امس وحمل توقيع قاسم صالح إن هذا الاستهداف لمدينة الحديدة ومرفأها ومطارها وبناها التحتية ومستشفياتها وابنائها المدنيين ، جريمة حرب مكتملة الأركان واستخفاف بكل المواثيق والقوانين الدولية.
وكل ذلك يتم على مرأى ومسمع المجتمع الدولي والأمم المتحدة الذين يتباكون ليلاً ونهاراً على الوضع الإنساني في الحديدة بينما يصمون آذانهم عما يقوم به التحالف من جرائم إنسانية تدمي لها القلوب في استهتار غير مسبوق، ليشكل هذا الصمت الدولي عن جرائم التحالف بحق أبناء اليمن وبناه التحتية بما فيها المنشآت الصحية، تشجيعاً على الاستمرار في صلف قادة العدوان دون أن يخشوا أي عقوبة.
كما اعلنت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية انها تجدد دعوتها الصريحة بمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم كمجرمي حرب ومرتكبي إبادة جماعية، كما ونحذر من أن تصعيد قوى العدوان في الساحل الغربي سيؤدي إلى كارثة إنسانية مروعة يصعب مواجهتها .. ونحمل المجتمع الدولي مسؤوليتها عن ما سيحدث باعتبار ذلك وصمة عار في جبين الإنسانية.
وفي الاخير، دعت الامانة العامة كافة الأحزاب والهيئات المنظمات الدولية العربية والغربية ومنها المنظمات العاملة في اليمن إلى إدانة الاستهداف المباشر للمرافق الصحية والضغط باتجاه إيقاف الجرائم والانتهاكات التي يمارسها تحالف العدوان بحق اليمن أرضاً وإنساناً.. مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالضغط على تحالف العدوان لإيقاف هذه الجرائم والتي تعتبر من جرائم الحرب ، التي يجب احالتها الى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة مرتكبيها.