صناعة الجمال تنتشر كالوباء في جمهورية الشيشان

أخذ سكان جمهورية الشيشان يلجأون بشكل متزايد إلى مساعدة أطباء التجميل للتخلص من العيوب الخلقية أو الندوب الباقية من آثار الحرب أو لتحسين المظهر الخارجي بحثا عن الوسامة.

وقال جراح التجميل الشيشاني حسن باييف، الذي اشتهر في عام 2000 بعد قيامه ببتر ساق الإرهابي شامل باساييف خلال عملية جراحية، إن “الرغبة في الجمال انتشرت  كالوباء بين السكان”.

وأشار إلى وجود طلب كبير بين النساء في الجمهورية على عمليات تعديل شكل الأنف والجفون وشد الوجه وتجميل الأذنين (تصحيح شكل الأذنين).

وتنتشر بين الرجال عمليات تعديل الأنف والجفون. وقال:” هل يمكن أن تتصورا رجلا قوقازيا بأنف مكور؟.. كثيرا ما يحضر إلي رجال يطلبون تصحيح شكل الأنف بعد أن قاموا بتكوريه بعمليات تجميلية في أوروبا. الطبيب الأوروبي لا يأخذ بالاعتبار نوع الوجه القوقازي ويتصرف وفقا للمعايير التي تعلمها. ولكن الأنف المكور لا يصلح لرجال القوقاز”.

وأضاف حسن باييف القول، إنه بفضل  تطور العلاقات الدولية، زار جمهورية الشيشان الكثير من الأطباء من الولايات المتحدة وكندا واليابان وأوروبا وأجروا عمليات تجميل جراحية مجانية للأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية. وربط الطبيب ظهور عدد كبير من الأطفال الشيشان الذين يعانون من هذه العيوب، بالعمليات العسكرية التي شهدتها الجمهورية.

وذكر باييف أنه اضطر للهجرة مع عائلته إلى أمريكا بعد معالجته شامل باساييف في عام 2000. ويرفض هذا الطبيب التهم بأنه عالج الإرهابيين ويقول إنه كان يعالج عشرات العسكريين الروس كذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى