“الشاباك” يدعي إحباط 250 عملية فدائية منذ بداية العام الحالي

ادعى جهاز المخابرات الإسرائيلي “الشاباك”، اليوم الأربعاء، إحباط 250 عملية وصفها بـ “الإرهابية” في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بداية العام الجاري.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عبر موقعها الإلكتروني، بأن رئيس الشاباك نداف أرغمان، قال إنه تم إحباط 250 هجومًا إرهابيًا كبيرًا، على حد تعبيره، بما فيها عمليات تفجيرية واختطاف إسرائيليين وإطلاق نار.

وأضاف أرغمان، أن هذا يعد “قفزة نوعية من مرحلة مُقلقة إلى التنبؤ بالهجوم قبل وقوعه من خلال معلومات استخباراتية مُسبقة”.

ومنذ تشرين أول عام 2015 انطلقت انتفاضة القدس من خلال سلسلة من عمليات الطعن وإطلاق النار والدهس في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة (القدس وضواحيها، الداخل المحتل، والضفة الغربية)، حيث أعدمت قوات الاحتلال المئات من الشهداء بدم بارد.

وإثر ذلك، قامت قوات الاحتلال بتعزيز قواتها ونقاط التفتيش والحواجز المفاجئة ما بين مدن الضفة الغربية، كما نشرت المئات من كاميرات المراقبة في القدس، خاصة في منطقة “باب العامود” وسط القدس، والتي شهدت العديد من عمليات الطعن وإطلاق النار من قبل الاحتلال على المنفّذين وقتلهم بدم بارد.

واستخدمت سلطات الاحتلال سياسة احتجاز جثامين الشهداء في الثلاجات أو دفنهم في مقابر الأرقام، بغية الضغط والتأثير على الشارع الفلسطيني، لعدم ارتكاب الشبان أي هجوم مماثل بحسب تصريحات المسؤولين الإسرائيليين آنذاك.

وخلال هذه المدّة، عملت محاكم الاحتلال على إصدار قرارات بسجن الأطفال والشبان والفتيات لسنوات طويلة (سجن فعلي)، بحجة إصابة مستوطنين أو قتلهم أو محاولة ذلك خلال العمليات التي كانوا ينفّذونها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى