بعد صيحة تحذير اردنية ..الملك سلمان يدعو لاجتماع رباعي في مكة بعد غدٍ لاخراج الاردن من ازمته الاقتصادية

أصدر الديوان الملكي السعودي، صباح اليوم السبت، بيانا يعلن عن اجتماع استثنائي يضم كل من السعودية والإمارات والكويت والأردن في الـ 11 من حزيران الجاري.

وجاء في البيان وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، “في إطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بأوضاع الأمة العربية وحرصه على كل ما يحقق الأمن والاستقرار فيها، تابع الملك الأزمة الاقتصادية في الأردن الشقيق وأجرى اتصالات مع الملك عبدالله الثاني ملك الأردن والشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتم الاتفاق على عقد اجتماع يضم الدول الأربع في مكة المكرمة في الـ26/9/1439هـ الموافق 11/6/2018، لمناقشة سبل دعم الأردن الشقيق للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها”.

وفي وقت سابق، أكدت القيادة الأردنية أن إنهيار الأوضاع في الأردن “سينعكس سلبا على أمن دول الخليج لأن موقعه يجعله سدا على الحدود مع العراق وسوريا”.

وأوضحت القيادة الأردنية في رسائل تبادلتها على أرفع مستوى مع زعماء عرب أن المساعدات الخليجية إلى الأردن “تقلصت بشكل كبير في السنتين الأخيرتين ما عدا الواردة من دولة الكويت التي بقيت مشكورة على التزاماتها تجاه أشقائها الأردنيين”، بحسب صحيفة الرأي الكويتية.

وذكرت الرسائل أن قرارات زيادة الضريبة ورفع سعر المحروقات “هي من متطلبات البنك الدولي كي يتمكن الأردن من مواصلة الحصول على قروض في ظل الوضع الاقتصادي الخانق”، أشارت إلى أن ما يزيد الأوضاع سوءاً “أن 30 في المئة من سكان الأردن هم من اللاجئين ما يفرض أعباء ومتطلبات استثنائية”.

وكانت القيادة الأردنية قد اكدت أن انهيار الأوضاع في الأردن “سينعكس سلبا على أمن دول الخليج لأن موقع بلدنا يجعله سدا على الحدود مع العراق وسورية”.

وأوضحت القيادة الأردنية في رسائل تبادلتها على أرفع مستوى مع زعماء عرب أن المساعدات الخليجية إلى الأردن “تقلصت بشكل كبير في السنتين الأخيرتين ما عدا الواردة من دولة الكويت التي بقيت مشكورة على التزاماتها تجاه أشقائها الأردنيين”، بحسب صحيفة الرأي الكويتية.

وجاء في الرسائل، التي أبلغ مصدر ديبلوماسي مطلع صحيفة “الرأي” على مضمونها، أن الاحتجاجات التي شهدها الأردن سببها أن الوضع الاقتصادي والمعيشي “صعب وحرج جدا والناس تعبانة”. وأن الحكومة الراحلة والجديدة تمارسان أقسى درجات التقشف “وصولا إلى إلغاء الاحتفالات الوطنية للسفارات في الخارج ترشيدا للإنفاق”.

وذكرت الرسائل أن قرارات زيادة الضريبة ورفع سعر المحروقات “هي من متطلبات البنك الدولي كي يتمكن الأردن من مواصلة الحصول على قروض في ظل الوضع الاقتصادي الخانق”، أشارت إلى أن ما يزيد الأوضاع سوءاً “أن 30 في المئة من سكان الأردن هم من اللاجئين ما يفرض أعباء ومتطلبات استثنائية”.

يذكر أن الأردن تشهد احتجاجات طالبت بإسقاط الحكومة، إذ احتشد آلاف المواطنين الأردنيين استجابة لدعوة النقابات المهنية الأردنية، احتجاجا على مشروع التعديلات على قانون ضريبة الدخل، ورفعوا شعارات تطالب بإسقاط الحكومة الأردنية، كما ظهرت أنباء عن اتفاق مجلس النقباء على إضراب جديد يوم الأربعاء المقبل ضد مشروع القانون.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى