استشهاد شاب بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه واعتقاله في قرية النبي صالح

استشهد صباح اليوم الأربعاء، الشاب عزالدين التميمي (21 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شاباً، بعد إطلاق النار عليه وإصابته، في قرية النبي صالح في رام الله بالضفة المحتلة.

وأوضح شهود عيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب الجريح التميمي، الذي أصيب برصاص الاحتلال.

ووفقاً لشهود عيان، فقد أطلقت قوات الاحتلال النار على الشاب عز الدين عبدالحفيظ التميمي من مسافة أمتار قليلة، على الجزء العلوي من جسده.

وأضاف الشهود، أن الشاب أصيب في رقبته بجروح حرجة للغاية، بينما منعت قوات الاحتلال إسعافه.

وأوضحوا،  أن الاحتلال ترك الشاب ينزف على الأرض لمدة نصف ساعة ومنع إسعافه من قبل الأهالي، واعتقله وهو بحالة حرجة.

وفيما بعد، أعلنت عن استشهاد التميمي.

هذا وقد طالب الدكتور رأفت حمدونة، مدير مركز الأسرى للدراسات صباح اليوم الأربعاء في أعقاب استشهاد عز التميمي، بعد اطلاق النار عليه من مسافة أقل من مترين، ومنع الأهالي من تقديم العلاج له وتركه ينزف حتى الشهادة بملاحقة سلطات الاحتلال في المحاكم الدولية لارتكابها جرائم حرب بحق الأبرياء والأطفال ، وقيامها بعشرات الاعدامات المباشرة والميدانية بطريقة منظمة ومنهجية ، وليست عفوية أو بقرارات ميدانية تحت دواعى وحجج أمنية واهية  .

وأضاف د. حمدونة أن دولة الاحتلال قامت بعشرات الاعدامات المباشرة في السنوات الأخيرة على يد الجيش الاسرائيلى، ورعت اعدامات المستوطنين باطلاق عنانهم وعدم ملاحقتهم وعدم اعتقالهم بل وحمايتهم .

ودعا د. حمدونة مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة و المنظمات الحقوقية والانسانية ومجموعات الضغط  لحماية الشعب الفلسطينى والمحررين والأسرى الفلسطينين في السجون الاسرائيلية ، لتجاوز سلطات الاحتلال الاتفاقيات والمواثيق الدولية التى تجرم الاعتداء القتل العمد, التعذيب أو المعاملة اللاانسانية, وتجاوز مبدأ الحق في الحياة والأمن الشخصي والحرية للمدنيين من المخالفات الجسيمة ، وطالب المحاكم والمؤسسات الدولية بتجريم سلطات الاحتلال والحكومة الاسرائيلية المشجعة لسياسة الاعدامات وضباط الجيش والقوات الخاصة وإيقاع العقوبة اللازمة بحقهم ، لوقف تلك الانتهاكات ، ووقف تلك الممارسة والسياسة لعدم ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين العزل.

وقال د. حمدونة إن الاعدامات تكررت عشرات المرات بنفس الطريقة وبدم بارد دون ردع من قبل المنظمات الحقوقية والانسانية والمحاكم الدولية ، وحدث الأمر سابقاً باعدام الشهيد الأسير ياسين السراديح في اريحا، والشهيد الأسير رائد الصالحي من مخيم الدهيشة ، والشهيدة رحيق بيرواي، والشهيدة هديل الهشلمون، والشهيد عبد الفتاح الشريف ، وفادي علون ، وضياء عبد الحليم التلاحمه .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى