اصدارات جديدة .. أكبر اكذوبة في التاريخ الحديث ” الهولوكوست ” ـ المحرقة

صدر حديثا كتاب ( أكبر اكذوبة في التاريخ الحديث ” الهولوكوست ” ـ المحرقة ) من تأليف الباحث الأردني محمود عبد الله عواد ..

وقد أهدى الباحث محمود عواد ؛ الكتاب للشعبين الفلسطيني والألماني ضحايا أكذوبة الهولوكوست وطاغوت اللاهوت على أيدي الصهاينة اليهود وغير اليهود ، كما أشمل الباحث عشاق الحرية الذين رفعوا أصواتهم مجاهرين بالحقيقة متحدين سلطان المال وجبروت الإستعمار وجور ( القانون ) في هذا العصر الإسرامريكي .

تضمن الكتاب إضافة لمقدمة المؤلف الأبواب التالية:حل لغز الملايين الستة ( فضح الأكذوبة ) في فترتي ما قبل الحرب وخلالها وما بعدها وجدولاً بأعداد اليهود في العالم في الفترة من سنة 1600 الى 2000 في كل قارة بما في ذلك في فلسطين والمجموع الكلي لأعدادهم .

وحمل العنوان الثاني في الكتاب ( الهولوكوست في الأدبيات المتناقضة في 16عنوانا فرعيا كالتالي :عقيدة عنصرية ـ التعريف بالمصطلح ـ قالوا في الهولوكوست ـ ايلي ويزل ” أو فيزل أو فيزنتال أبو الأكذوبة ـ أضاليل فاضحة وعداوة معلنة ـ أرقام تكذب بعضها ـ محاكمات نورمبرج الجائرة ـ وسائل القتل المزعومة ـ الأكاذيب حول معسكرات الاعتقال ـ مراجعة التاريخ رواد البحث عن الحقيقة ـ تفكيك الوعي بالمحرقة الهولوكوست ـ التعاون النازي الصهيوني ـ إبتزاز صهيوني إسرامريكي ـ الهولوكوست بين التأكيد والإنكار ـ النكبة أم المحرقة ـ أشد حالات الإستعمار سواداً .

كما تضمن الكتاب 11 جدولاً بعضها حول أعداد البهود على مدى 5 قرون في شرق أوروبا وأمريكا وفلسطين وفي بقية أنجاء العالم مراعيا السنوات والمصادر المختلفة .

وبين الباحث كيف ان استغل الصهاينة اكذوبة الهولوكوست لغابات الإبتزاز المالي بخاصة تجاه المانيا والولايات المتحدة ، وقمع حرية الباحثين الذبن كانت لهم دراسات وبحوث علمية أثبتت زيف الهولوكوست والقوانين التي شرعت لمنع التعرض لـ الهولوكوست كقانون جايسو في فرنسا ومحاكمة المفكر الفرنسي روجيه غارودي والمؤرخ البريطاني ديفيد ايرفنغ ، وكإغلاق مركز زايد بتاء لأوامر خارجية .

وجعلت اكذوبة الهولوكوست اليهود بعد الحرب العالمية الثانية كأقوى جماعة على وجه الأرض حيث احتلوا الغرب إعلاميا واقتصاديا وثقافيا وسياسيا وماليا ودينيا .

واكد الباحث أنه لم يعثر المؤرخون والباحثون على اية وثيقة تحمل أوامر من هتلر أو غيره من القادة الألمان بقتل اليهود أو بوجود أوامر بوقف القتل ، وكان شعار الحل النهائي عند الألمان يعني وضع حدٍ لنفوذ البهود في اوروبا بنقلهم الى خارجها ، ولو أن الألمان كانوا معنيين بقتل اليهود لما بقيت تلك الأعداد الكبيرة من يهود المانيا .

وبالعودة للجدول الذي وضعه أهم علماء ديمغرافيا اليهود انفسهم في (إسرائيل) والشرح والتحليل الذي يليه تحت عنوان (حل لغز الملايين الستة:فضح الأكذوبة)، مبينا أن من هلك من اليهود أثناء الحرب العالمية الثانية كان جراء تفشي الأوبئة والأمراض ونتيجة الجوع والإعياء وبخاصة في الشهور الأخيرة من الحرب، وكان يجري قتل الجواسيس منهم ومن غيرهم ممن قاموا بأعمال عدائية ، على حدٍ سواء .

وخلص الكاتب إلى أن الشعب العربي والعالم ابتلي بـ 3 أكاذيب جميعها يهودية وهي الهيكل المزعوم و الهولوكوست والتوراة التي بين أيدنا ، وقد عالج الباحث الأكذوبتين الأولى والثانية في كتابين منفصلين (أحدهما هذا الكتاب )وسيكون كتابه الثاني التوراة المزيفة والتي يحكم بها البهود ؛ العالم دينيا بمن في ذلك المسلمين والمسيحيين .

أهمية الكتاب تنطلق من كونه اعتمد لغة الأرقام والجداول والوثائق.

ومن العناوين الجانبية للكتاب معسكرات الاعتقال وكانت تضم داخلها(السياسيون الحمر والمجرمون الخضروطريدو المجتمع و” الاجتماعيون السود اي الصعاليك والمشردون والشحاذون والعاهرات “و” قراء الإنجيل ” أي أعضاء طوائف عصاة أو متمردين على الخدمة العسكرية) كما ضمت معسكرات الا عتقال ؛ الشاذين جنسيا وتراوحت أعدادهم بحدها الأقصى بضع عشرات الآلاف . ولم يكن من قد يتواجد فيها بصفته اليهودية وانما ان وجد فبصفته من بين تلك الفئات،وفي عام 1938 اعتقل نحو 30 الف يهودي بصفتهم كذلك بعد حادثة مقتل ديبلوماسي الماني في باريس،ولم يمكث هؤلاء طويلاً وتم اطلاق سراحهم جميعاً .

وبين الباحث ان معسكرات الاعتقال كانت تزود المانيا بالعمالة وان المخالفات التي كانت تحدث داخلها كانت تواجه بحزم ، ولم تكن من قبل عناصر s s ولم يكن الاعتقال داخلها على خلفية الدين أو العرق أو الأجناس وأن غرف الغاز لم تستخدم لإعدام معتقلين أو سجناء من البهود أو غيرهم وإنما كانت تستخدم لغايات تطهير الملابس وابادة القمل والحشرات الناقلة للأوبئة ،

صدر الكتاب في طبعته الأولى هذا العام 2018 في 214صفخة عدا صفحات عدد من الجداول والمراجع من الكتب والأبحاث والدراسات والمقالات العربية والأجنبية .

واورد الباحث العديد من الشهادات التي تؤكد عدم حدوث اعدامات عن طريق غرف الغاز اساسا في معسكرات الاعتقال ومنها شهادة المهندس فريد لوشتر المتخصص في بناء غرف الغاز وترتيب اجهزة الاعدام الذي اوفد الى بولندا ترافقه زوجته ورسام هندي ومترجم وقاموا بزيارة معسكرات الاعتقال وجمع معلومات قام بتحليلها ووصل الى استنتاج انه لا توجد اعدامت عن طريق غرف الغاز وان تصميم تلك الغرف وملحقاتها تجعل من المستحيل عمليا استخدامها كغرف اعدام .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى