التنافس على قيادة الاسلام السني يباعد بين تركيا والسعودية

تساءل الكاتب السعودي، جمال خاشقجي، عن تفسير الحملة التي وصفها بـ”المنظمة” تجاه تركيا وماليزيا.

وفي تغريدة عبر “تويتر”، قال خاشقجي: “ما تفسير الحملة المنظمة على تركيا، التي يشارك فيها كتاب وصحفيون وليس مجرد معرفات وهمية؟ ما الفائدة منها؟”.

وأوضح أن “النظام الإيراني لا يتعرض لهكذا حملة”، من قبل الكتاب السعوديين.

وأضاف: “ماليزيا أيضا بدأ ينالها من الحب جانب!!”.

وخلص خاشقجي إلى أن “الحكيم من يكثر أصدقاؤه ويحيد أعداؤه، والأحمق من يتخانق يمنة ويسرى”.

ولاقت تغريدة خاشقجي ردود فعل واسعة من قبل ناشطين، إذ وصل عدد التعليقات على تغريدته أكثر من 400، بعد أقل من ساعتين على نشرها.

وأيد مغردون طرح خاشقجي وتساؤلاته، قائلين إن العهد الجديد للسعودية، بقيادة محمد بن سلمان، اتسم بتكثير عدد الأعداء.

فيما قال آخرون إن تركيا تفتح المجال لكتاب وإعلاميين بمهاجمة السعودية، وبالتالي يوجد مبرر للحرب الإعلامية بين الطرفين، وفق قولهم.

يشار إلى أن العديد من الكتاب والصحف السعودية، المقربة من دوار صنع القرار، دأبت على مهاجمة الحكومة التركية خلال السنوات الماضية، وزادت عليها الحكومة الماليزية بعد فوز مهاتير محمد بالانتخابات قبل أسابيع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى