أوباما وهيلاري يعتبران قرار ترامب بشطب الاتفاق النووي الايراني خطأ شنيعاً

علق الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، على قرار خلفه دونالد ترامب، بإيقاف الاتفاق النووي مع إيران، وإعادة عقوبات مشددة عليها.

وقال أوباما في صفحته الرسمية عبر “فيسبوك” إن قرار ترامب بالانسحاب “مضلّل جدًا، لأن إيران ملتزمة بتنفيذ الاتفاق”.

وأضاف أن “التناقضات الثابتة للاتفاقيات التي تشكل بلادنا طرفاً فيها تخاطر بتقويض مصداقية أمريكا، وتضعنا على خلاف مع القوى العالمية الكبرى”.

ولفت اوباما أنه “بدون هذه الاتفاقية، يمكن أن تترك الولايات المتحدة في نهاية المطاف بخيار خاسر بين إيران المسلحة نوويًا أو حرب أخرى في الشرق الأوسط”.

وتابع: “الاتفاق النووي لايزال نموذجًا لما يمكن أن تحققه الدبلوماسية، بما في ذلك عندما يتعلق الأمر بكوريا الشمالية”.

ومن جهتها، وصفت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة السابقة للرئاسة الأمريكية، الخروج من الاتفاق النووي مع إيران بأنه “خطأ كبير” وحذرت من أن استعادة العقوبات ستكون أكثر صعوبة.

وكتبت كلينتون في حسابها على تويتر: “الخروج من الاتفاق النووي مع إيران خطأ كبير، فهو يضر بأمن ومصداقية أمريكا، وإيران أكثر خطورة الآن. ما هي الخطة؟ إن أي شخص يعتقد أن الرد يكون بعمليات قصف هو شخص يملك معلومات مضللة للغاية”.

وكشفت كلينتون: “كوزيرة للخارجية، ساعدت في التفاوض على العقوبات الدولية الصارمة التي قادت إيران إلى طاولة المفاوضات، والتي ستكون أكثر صعوبة في المرة الثانية، خاصة بعد أن تشوهت سمعتنا”.

وكان ترامب قد اعلن امس الانسحاب رسميًا من الاتفاق النووي مع إيران، بدعوة ان “الاتفاق أخفق في منع النظام الإيراني من تطوير الصواريخ البالستية التي يمكن أن تحمل رؤوسا نووية”،  مشددا بأن “الصفقة كانت كارثية، ومنحت النظام الإيراني القائم على الإرهاب مليارات الدولارات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى