لافروف والصفدي يستعرضان الاوضاع المتوترة في الجنوب السوري             

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن أشياء غريبة تحدث في الجنوب السوري في منطقة التنف الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة، وهي تدريب جماعات إرهابية من قبل الأمريكيين.

وأكد لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، أن مناطق خفض التصعيد لا تشمل الجماعات الإرهابية، التي يجب القضاء عليها وتحييدها حسب قرارات مجلس الأمن.

وجدد وزير الخارجية الروسي، دعم موسكو لجهود التسوية السلمية، مضيفا أن ذلك يكون بالموازاة مع مكافحة بقايا الإرهاب في سوريا.

من جانبه أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن المساعدات الإنسانية تمر فقط عبر الأراضي الأردنية إلى سوريا، مضيفا أن الأردن حريص على التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحفظ وحدتها واستقلالها.

ودعا الصفدي، لإيصال المساعدات إلى مخيم الركبان من الداخل السوري بعد أن أصبحت الإمكانية متوفرة لذلك.

وقال الوزير إن “الركبان منطقة سورية ويجب أن تخدم من الداخل السوري، الظروف على الأرض تغيرت وإمكانية إيصال المساعدات موجودة”.

وفي حديثه حول سبل تسوية أزمة مخيم الركبان، قال الوزير: “الحل الأساسي هو عودة القاطنين في ذلك المخيم إلى قراهم ومدنهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى