انباء عن بدء تسلم سوريا منظومة “إس-300” الروسية ولكن الكرملين يرفض التأكيد         

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، إن الكرملين لا يعلق على إمكانية توريد “إس-300” إلى سوريا، مشيرا إلى أن الهجوم الصاروخي من قبل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، قد أدى إلى تدهور وضع التسوية السورية.

وصرح بيسكوف: “لن أعلق حاليا، لكنني سأذكر مرة  أخرى بتصريحات الرئيس بوتين بعد الهجوم الصاروخي على دولة ذات سيادة، انتهاكا لأسس القانون الدولي”.

وأكد على أن الضربة الأمريكية أدت إلى تدهور الأوضاع والتسوية السورية، كما تم إلحاق الضرر بالقانون الدولي وروح التعاون، فيما يتعلق بالسعي إلى التسوية السياسية.

وكانت صحيفة “كوميرسانت” الروسية قد نقلت عن مصدرين عسكريين أن مسألة تسليم الجيش السوري منظومات الدفاع الجوي “إس-300” قد حلت.

وأفادت الصحيفة أن المسألة كانت في المجال السياسي بشكل رئيسي. ومن المخطط تسليم المنظومات لدمشق ضمن إطار المساعدة التقنية العسكرية، لأن السوريين لا يملكون المال لشرائها، كما أن روسيا لا تنظر في إمكانية تقديم قروض.

وكتبت الصحيفة أن مكونات “إس-300” ستنقل إلى سوريا في القريب العاجل إما عن طريق طائرات النقل أو سفن البحرية الروسية.

وفي حال تم تنفيذ خطة التسليم فسوف تصبح “إس-300” جزءا من نظام الدفاع الجوي السوري، بالإضافة إلى منظومات “إس-125″ و”إس-200″ و”بوك” و”كفادرات” و”أوسا” السوفييتية. وسيقوم المختصون الروس بتدريب العسكريين السوريين خلال 3 أشهر.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد صرح، يوم 20 نيسان الجاري ، بأن موسكو لم تعد تملك أي التزامات أخلاقية تمنعها من تزويد سوريا بالأسلحة بعد الهجوم الثلاثي على أراضيها.

وكانت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد نفذت هجمات صاروخية على منشآت حكومية سورية، صباح يوم السبت الماضي. وقد أطلق التحالف أكثر من 100 صاروخ على الأراضي السورية، إلا أن منظومات الدفاع الجوي السورية تمكنت من اعتراض أغلبيتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى