سر عجيب .. قطر والسعودية تتركان للحوثيين تصفية علي صالح رغم معارضة الامارات

زعم الناشط الحقوقي اليمني أحمد الأشول، وجود تفاصيل مطولة حول ملابسات مقتل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، مدعيا أنه كشف الخطأ القاتل الذي تسبب بالضربة القاصمة لصالح.

وأضاف الأشول أن رئيس المجلس السياسي في اليمن صالح الصماد كان يسعى للوساطة بين علي عبد الله صالح وزعيم جماعة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، مؤكداً أن صالح رفض مطلب “أنصار الله” بتسليم نفسه أو يكون تحت الإقامة الجبرية.

وعلى حسابه في “تويتر”، قال الأشول: “بعد دخول وساطة صالح الصماد وبعض القبائل ومقتل العديد من الحرس الخاص تم القبول بالوساطه والتهدئة، “ولكن الاشتباكات عادت مرة أخرى بعد يومين من التهدئة، وأن بلاغاً للحوثيين  قد وصل بأن صالح يدير المعارك من مبنى جمعية كنعان حيث توجهوا لاقتحامها ولم يجدوا هناك شيئاً”.

وقتها كانت قطر متحمسه لنهاية صالح، والسعودية كانت في موقع تردد، حيث سلم ابن سلمان القرار إلى رئيس اللجنة الخاصة الأمير فهد بن تركي (قائد القوات البرية السعودية) لتتخذ اللجنة ما تراه مناسبا”.

وزعم الاشول: “ان بعض الناس استغربت من خطاب صالح الذي قال فيه إنه سيفتح صفحه جديدة مع السعودية والإمارات، فيما نسي شهداء القاعة الكبرى والقصف المتواصل من التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية”.

واشار الاشول إلى أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد قد حاول إقناع فهد بن تركي بضرورة دعم صالح، ولكن فهد رفض كون صالح أساء لهم بعد أن اهتموا به بعد حادثة النهدين وأنه تحالف ضدهم.

كما زعم هذا الناشط الحقوقي اليمني أنه في بداية يوم 4 كانون الأول، ومع عودة الاشتباكات مرة أخرى، سلم بعض جنود صالح أنفسهم لمقاتلي أنصار الله بعد نفاذ ذخيرتهم، وأن الساعة الثانية والنصف، كانت الساعة الحاسمة.

وقال: “تقدمت إحدى الدبابات باتجاه بوابة الثنية من الجهة الشمالية، وكانت تقصف البوابة ومن هم في حوش المنزل، وحين اقتحموا المنزل وجدوا علي صالح متوفيا نتيجة القصف، إلا أن مقاتلي الحوثي أكملوا الرصاص عليه حتى يتأكدوا من وفاته، بينما كان عارف الزوكا بجواره كان جريحا ولم يكن قد فارق الحياة، وقد تم إبلاغ قيادات أنصار الله بأن صالح قد قتل”.

وادعى الاشول أن القيادات الحوثية لم تصدق أن صالح قد قتل وتم إرسال المشرف الأمني للتأكد من الجثة، وبالفعل عرف صالح وأمر بإسعاف عارف الزوكا، وأنه تم الاتفاق على الانتظار حتى الصباح لكي يتم التصوير كما لو ان صالح قد قتل في سنحان.

وقد تم إسعاف الزوكا ولكنه وصل إلى المستشفى ميتا بسبب النزيف، كما تم إخراج بعض السيارات من حوش صالح، والتاكيد على تصوير المشهد في سنحان لكي ينشر في الاعلام وتنتهي الفتنة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى