الأسد يعلن ان اعمار سوريا يلزمه 400 مليار دولار ونحو 10 اعوام
أعلن عضو لجنة الدوما الروسي للشؤون الخارجية، سيرغي جيليزنياك، اليوم الأحد، أن الرئيس السوري بشار الأسد لم يغادر بلاده ويعمل في دمشق.
وأكد البرلماني الروسي للصحفيين بعد مقابلة مجموعة البرلمانيين الروس مع الرئيس الأسد، اليوم الأحد أن البرلمانيين الروس لم يناقشوا مسألة تزويد سوريا بمنظومة الدفاع الجوي مع الرئيس السوري بشار الأسد، قائلا: لم نناقش مسألة توريد منظومة الدفاع الجوي.
وأضاف جيليزنياك أن الرئيس الأسد قيم الأسلحة الروسية تقيما إيجابيا، مشيراً إلى تفوقها على الغرب.
وقال البرلماني الروسي إن “اجتماع البرلمانيين الروس مع الرئيس الأسد، كان بناء وذا أهمية من كلا الجانبين”.
ونقل جيليزنياك عن الأسد، قوله إن الضربات الصاروخية الغربية على سوريا عمل عدواني، مؤكداً أن الأسد قبل دعوة لزيارة منطقة خانتي مانسييسك في سيبريا بروسيا. ولم يتضح موعد الزيارة.
كما قال الرئيس الأسد، إن بلاده يلزمها من 10 إلى 15 عاما لإعادة إنعاش الاقتصاد.
ونقل البرلماني الروسي، دميتري سابلين، عن الرئيس الأسد قوله: “إعادة البنية التحتية سيتكلف 400 مليار دولار على الأقل، ويلزم لهذا وقت من 10 إلى 15 عاما”، وذلك خلال لقائه مع البرلمانيين الروس.
وكانت سوريا قد تعرضت فجر أمس السبت إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات “بي-1 بي” من منطقة التنف.
