ماكرون وترامب يلمحان الى ضربة وشيكة لسوريا بذريعة الأسلحة الكيماوية

اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية على أن أسلحة كيماوية استخدمت في الغوطة الشرقية بسوريا في السابع من أبريل نيسان وأنهما سيعملان على تحديد المسؤول عن استخدامها.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان صادر عنها اليوم الاثنين إن الرئيسين ”تبادلا المعلومات والتحليلات التي تؤكد استخدام الأسلحة الكيماوية“.

وأضاف البيان ”يجب تحديد جميع المسؤوليات في هذا الصدد بوضوح“.

وقال البيان أيضا إن الزعيمين أصدرا التعليمات لفريقيهما بتنسيق الجهود في مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين. وسيناقش الزعيمان الأمر مرة أخرى خلال 48 ساعة.

ومن جهتها قالت مصادر بريطانية أن الرئيس ترامب لن يكتفي هذه المرة بإطلاق تصريحاته الغاضبة ضد حكومة الرئيس بشار الأسد، بل سيقدم على عمل ما.

وأكد تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية اليوم، تعليقا على اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيمياوية ضد معارضيه قرب دمشق، “أن تصريحات ترامب التي نشرها على حسابه في موقع تويتر ربما تعد إشارة شبه واضحة على أن هناك إعدادا لسلسلة من الضربات العسكرية الغربية المتوالية على سوريا”.

وأضافت الصحيفة: “السؤال الوحيد المتبقي هو هل ستكون الضربات كلها أحادية الجانب أم ستكون موسعة بحيث تشهد تنسيقا بين عدة دول غربية للتخلص من مخزون الأسد من السلاح الكيماوي وإنهاء الحصانة التي يتمتع بها على المستوى السياسي”.

وأشار تقرير الصحيفة، الذي نقلته إلى العربية “هيئة الإذاعة البريطانية، إلى أن “هناك قوى أخرى تطالب بعمل عسكري أكبر وأوسع، وعلى رأس هؤلاء فرنسا وبريطانيا وإسرائيل ومطالب هذه الدول قد تجد آذانا مصغية في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى