عاطف الطراونة يقف الى جانب استعادة سورية لمقعدها في الجامعة العربية

أكد المهندس عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب، أن العلاقات المصرية – الأردنية تاريخية ومتجذرة وفضلها يعود إلى الشعبين المصري والأردني، موضحا أن العلاقات بين مؤسسات الدولتين العلاقات قوية ومتينة، كما أن العلاقة بين البرلمانين المصري والأردني في أحسن حالاتها.

وقال الطراونة فى حوار مع صحيفة «اليوم السابع» المصرية خلال زيارته القصيرة إلى القاهرة، أن مصر تقود العالم العربي ولها ثقل سياسي كبير جدا ولها حضور لافت فى جميع المحافل الدولية، موضحا أن مصلحة الأردن الوطنية ترتبط بالمصالحة الفلسطينية.

كما كشف الطراونة عن وجود تنسيق أمنى بين الحكومتين الاردنية والسورية لضبط الحدود المشتركة بين البلدين، مشيراً الى دور الاردن الكبير في انجاز منطقة خفض التصعيد على حدوده الشمالية مع سورية، “فحماية حدودنا من أى مخاطر واجب وعلينا، خصوصا وان بلادنا لم تنزلق بالتدخل في السياسة الداخلية لسوريا”.

وقال الطراونة : ان التنسيق الأمني مع سورية مستمر، غير ان الأردن قادر على حماية حدوده بنفسه، حيث قام بذلك فعليا في الفترات الأكثر صعوبة وضراوة، ولكن من مصلحة الأردن أن ينسق مع أى جهة تساعد في تأمين حدوده.

وحول عودة سوريا إلى مقعدها داخل الجامعة العربية، قال الطراونة : بالتأكيد أنا مع هذا الرأي لأن جميع مقاعد جامعة الدول العربية هي لجميع دولنا العربية، ولا يجوز إقصاء دولة نتيجة لخلاف سياسى طارئ أو خروج فى لحظة غضب عن بعض المسارات، أنا مع عودة سوريا وأي دولة عربية إلى مقعدها فى الجامعة العربية، لأننا لسنا بحاجة للتمزيق بل نحتاج إلى الوحدة وتجميع الصف العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى