الأوبرا المصرية تحيي غداً الذكرى الـ41 لرحيل العندليب عبدالحليم حافظ

تحيي دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور مجدي صابر الذكرى الـ41 لرحيل عبدالحليم حافظ، في الثامنة مساء يوم غد الجمعة على المسرح الكبير، وتقدم الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور محمد إسماعيل الموجي، حفلاً يتضمن باقة من أشهر ما تغنى به العندليب الأسمر وشكل جزءا من الوجدان الفني المصري والعربي، منها حلفني، دويتو حاجة غريبة، بيع قلبك، الحلو حياتي، توبة، لحن الوفاء، أنا من تراب، عشانك يا قمر، أعز الناس، احتار خيالي، في يوم، موعود، التوبة.

وقد اعد موسيقى روائع العندليب قائد الحفل محمد إسماعيل الموجى، وهي من أداء أحمد عفت، أحمد سعيد، نهى حافظ، محمد طارق، مى حسن، محمد حسن، محمد شوقى وسوليست الجيتار وحيد ممدوح.

ومن المعروف أن عبدالحليم حافظ أحد رموز الغناء العربي وأهم المطربين العاطفيين المصريين، اسمه الحقيقي عبدالحليم على شبانة، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية في21 حزيران عام 1929. يعد معجزة غنائية وعقلية فنية متفردة.

كما يعتبر الممثل الغنائي لمبادئ ثورة 1952 ويتجلى ذلك في أغانيه الوطنية حتى قيل إن أغاني عبدالحليم حافظ هي ثورة 23 يوليو في صورة أغاني.

التحق العندليب بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943وتخرج فيه عام 1949، رشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج، لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيراً بالقاهرة، ثم قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا، اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبدالوهاب وسمح له باستخدام اسمه الأول «حافظ» بدلا من شبانة.

قدم أولى أغانيه “صافيني مرة” التي لحنها محمد الموجي وقصيدة «لقاء» كلمات صلاح عبدالصبور وألحان كمال الطويل، ومن بعدهما حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من عباقرة التلحين، منهم محمد الموجي، كمال الطويل، بليغ حمدي وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب.

توفي عبدالحليم حافظ بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركاً إرثاً فنياً ضخماً ما زال يثرى الساحة الغنائية في مصر والوطن العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى