الاخوة “الالداء” في فتح وحماس يهرولون نحو المقابحة بدل المصالحة

أكد جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن اليوم الاثنين سيشهد سلسلة من الاجتماعات الهامة في رام الله، ستبدأ باجتماع عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد بفصائل منظمة التحرير الفلسطينية لاتخاذ قرار نهائي بشأن التحضيرات للمجلس الوطني.

وتابع محيسن في تصريحات إذاعية، أن اجتماع الفصائل سيسبق اجتماع القيادة الفلسطينية الموسع والهام الذي سيعقد في مقر المقاطعة برئاسة الرئيس محمود عباس في تمام الساعة السابعة، والذي سيضم اللجنة التنفيذية والمركزية وفصائل المنظمة وقادة الأجهزة الأمنية.

وأوضح محيسن، أن الاجتماع سيبحث العديد من المواضع منها التحضير للمجلس الوطني واجتماع البيت الأبيض، والمعيقات التي تواجه وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، مشيراً إلى أن القيادة ستبحث الاستهداف الذي طال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله ومدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج في قطاع غزة الأسبوع الماضي، مؤكدا انه سيتم اتخاذ قرارات وخطوات رداً على الاستهداف.

وقال محيسن: “هناك موقف موحد يحمل حركة حماس مسؤولية الاستهداف فهي ليست معنية بتقديم معلومات دقيقة”، مشيراً إلى أن كل الفصائل أدانت الحادث وسيكون هناك إجراءات تناسب ما حدث من اعتداء وهناك خطوات ستتخذ، ولن يمر ما حدث مرور الكرام والإجراءات والقرارات ستكون عبر الحكومة الفلسطينية.

وقد رد سامي أبو زهري، القيادي في حركة حماس، اليوم الاثنين، على هذه التصريحات بالقول : “إن مسرحية تفجير موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله، تأتي ضمن مخطط مشبوه لخنق غزة”.

وأضاف أبو زهري، في تغريدة عبر موقع تويتر: “تهديدات القيادي في حركة فتح جمال محيسن باتخاذ إجراءات رادعه ضد غزة، تؤكد ان مسرحية تفجير موكب الحمد الله تأتي ضمن مخطط مشبوه لخنق غزة”.

وأكد القيادي في حماس، على أن “غزة لن تنكسر لجرائم قيادة فتح وأن لغة الاستعراض والفوقية لن تفلح في تغطية حقيقتهم الملوثة بعار التعاون الأمني مع الاحتلال”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى