“اسناد” يثمن عالياً إنتصارات الجيش العربي السوري في الغوطة

ثمن تجمع (إعلاميون ومثقفون أردنيون لأجل سورية المقاوِمة ـ إسناد) عالياً الإنتصارات التي حققها ويحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على العصابات الإرهابية في الغوطة الشرقية المدعومة من العدوان الاميركي الصهيوني الرجعي العربي التركي ، وإسقاطه الرهان على استخدام ورقة الغوطة لتهديد دمشق رمز وعاصمة الدولة الوطنية السورية وتطوير التهديد بعد تعزيز إرهابيي الغوطة بالمزيد من الإرهابيين الذين تلقوا تدريباتهم في قاعدة التنف لتطوير العدوان لحالة هجوم شامل على الجيش السوري وإسقاط العاصمة والدولة الوطنية السورية، وتوظيف هذا الملف في تحقيق مكاسب في المفاوضات الدائرة من استانة وجنيف الخ .

وقال تجمع ( اسناد ) في بيان صادر عنه امس : لهذا تستميت آلة العدوان الإعلامية وادواته الاخرى التي اعتادت لعب هذا الدور كالهيئات الدولية، في تأليب الراي العام الدولي والاقليمي والعربي  وفبركة الاكاذيب كاستخدام الاسلحة الكيماوية والمجازر المزعومة التي يرتكبها الجيش العربي السوري .

وفي هذا الوقت بالذات ترتكب قوات اردوغان المجازر في عفرين والشمال السوري ويعلن اردوغان صراحة عن موافقة اميركا المطلقة على عدوانه برغم قرار مجلس الامن والذي ينص على فرض هدنة على كامل التراب السوري , وفي الوقت الذي ترتكب به الطائرات الاميركية مجازر متعددة في دير الزُّور وشمال شرق سورية , وترتكب به السعودية المجازر بحق شعبنا في اليمن , ويرتكب العدو جرائم يومية بحق شعبنا الفلسطيني على كامل الارض الفلسطينية .

ولكن البعد الانساني المزعوم والعويل والضجيج الاعلامي الكاذب لا يظهر الا عندما يتعلق الامر بالعصابات الارهابية التي تعمل على قتل ابناء شعبنا السوري وتدمير مقدراته ودولته الوطنية،وعند اقتراب انهيارهم وهزيمتهم وتجريد العدوان الاميركي من  أدواته وإرهابه الوظيفي كما تجلى في كل معارك الجيش السوري في حلب ودير الزُّور وتدمروالرقة وآخرها الغوطة .

لقد استباحت قوى الغزو الاميركي  التي يطلق عليها قوات التحالف الدولي سورية والعراق  وأقامت قواعد بالتنف وشمال شرق سورية وفي العراق وفي ارجاء الوطن العربي كافة , واستباحت القوات الكردية والاتراك وداعش والنصرة والجيش الحر وكل مشتقات الوهابية التراب الوطني السوري واقامت القواعد وارتكبت المجازر ؛ كل ذلك دون ان يرف لما يطلق عليه المجتمع والهيئات  الدولية وكل المتباكين على أطفال الغوطة ؛ جفن .

هذه هي المعايير الراسمالية الاستعمارية الحقيقية الثابتة وليس المزدوجة كما يقال، وهي تدمير سورية والوطن العربي وتفكيكه لتوفير الامن للعدو الصهيوني ولمواصلة الهيمنة ونهب ثروات شعبنا العربي .

ان شعبنا العربي وقواه السياسية الحية في كل مكان ، مطالبين بفضح وتعرية العدوان الاميركي وتباكيه الكاذب المضلل  .

وجاء في ختام البيان : ان تجمعنا ” إسناد ” يؤكد على وقوفه  الى جانب الدولة الوطنية السورية ,  يؤكد ايضا ان صخب كل هذه الجوقات وضجيجها وعويلها وفبركاتها الكاذبة ، يتضاعف كلما أنجز الجيش السوري تقدماً جديداً وطهر المزيد من ترابه الوطني  من دنس الارهاب الاميركي الوظيفي ، لافتاً إلى أن هذه سيناريوهات معتادة متوقعة ، مستذكرين السيناريو الذي سبق معركة تحرير حلب والصمت المطبق  الذي أعقب المعركة بعد التسليم الاميركي وادواته  بالهزيمة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى